قالت صباح صديق مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن الموكب الملكى يشمل 22 مومياء لملوك الأسرات الـ 17و18و19و20، أي العصر الانتقالي الثامن ثم عصر الدولة الحديثة، موضحة أول وأقدمهم الملك سقنن رع ملك الأسرة الـ 17، من بدأ الحرب ضد الهكسوس واستطاع ابنه أحمس أن يطرد الهكسوس من مصر ويؤسس الدولة الحديثة والأسرة الـ 18 وكان عام 1550 قبل الميلاد، أي تاريخ المومياوات الملكية 3500 سنة.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن عملية نقل المومياوات، بدأت منذ أن كانت المومياوات معروضة في القاعة بعد مواعيد العمل الرسمية وقد تصل إلى صباح اليوم التالى، بفحص جميع المومياوات وتم عمل الصيانة والتعقيم والترميم، وتم إخراج المومياوات من خلال متخصصين ومرممين، وتم تصويرها صور عالية الجودة كجزء من التنسيق.
وأشارت مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إلى أنه تم إغلاق القاعة في يوليو 2020، وتم تغليف المومياوات، وتم وضعها في الكبسولة النيتروجينية، وهى عبارة عن كيس بلاستيكى كبير يتم إغلاقه تماما بمكواه كهربائية مخصصة لهذا الغرض، ويكون به أنبوب صغير يصل النيتروجين بداخل الكيس ويتم غلقه، لقتل أي ميكروبات أو بكتيريا، ثم يتم وضعها في صندوق خشبى معالج ومحكم يتم تغليفه تماما.