أكدت أمينة طراف، معاون وزيرة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية، أن الإصابة بطيف التوحد هو اضطراب وإعاقة وليس مرضا، حيث إنه يمثل أعراض خفية، وهو إصابة عصبية تؤثر على ضعف الشخص في التواصل مع الآخرين، حيث يصيب شخص من كل 160 شخصا وينتشر في الذكور بنسب أضعف من النساء.
وأضافت معاون وزيرة التضامن الاجتماعى للسياسات الاجتماعية، في تصريحات لبرنامج "الحقيقة"، المذاع على قناة إكسترا نييوز، بمناسبة اليوم العالمى للتوحد، أن الوزارة تساعد المصابين بطيف التوحد من خلال تدريب 700 شخص بمكاتب التأهيل التابعة للوزارة لاكتشاف الإصابة بطيف التوحد، بجانب إصدار كارت الخدمات المتكاملة، موضحة أن الإصابة بطيف التوحد يمثل إعاقة خفية من الصعب التعرف عليها.
ولفتت إلى أن الوزارة تسعى لدمج فئة المصابين بطيف التوحد في المجتمع وتأهيلهم خاصة أن هذه الإصابة لا تحتاج لعلاج ولكن تأهيل، موضحة أن هذه الإعاقة خفية لابد للمجتمع أن يتعامل معها وأن يكون لديه وعى كافى عنها لتسهيل دمج الأطفال المصابين بطيف التوحد في المجتمع.