علق وسيم السيسى عالم المصريات، على موكب المومياوات الملكية، قائلا :" لأول مرة أرواح الأجداد مرتاحة.. والرئيس عبد الفتاح السيسي هو اللى رجع مصر لمجدهامن جديد".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة on: "مافيش كلمة فى الدينات السماوية الثلاثة إلى كانت من مصر.. والتوحيد كانت فى مصر.. وسيادة القانون فى مصر يتألق منذ فى مصر القديمة.. وكان القانون يحكم على أى شخص حتى أبن الملك".
وتابع أن كل من هاجم الحضارة المصرية عليه الصمت بعد حفل المومياوات، مضيفا أن رمسيس الثالث شكل محكمة لمحاكمة ابنه عندما اتهم بالخيانة، ورمسيس الثالث عاش فوق 90 عاما".
وأضاف أن مومياء الملك سقنن رع التي تقدمت الموكب اليوم بإعتبارها أقدم مومياوات وملوك المجموعة له أهمية خاصة وكبيرة، مضيفا أن دور النساء في حياة الملك سقنن رع في تجييش الجيوش عندما أصيب بالمهانة، قائلاً: لما اصيب بالمهانة قامت زوجته ووالدته بدوره وقالوا له : إحنا الي هنجيش الجيوش وقد حدث، وقد إستشهد في مواجهته الكبرى ضد الهكسوس وكانت حرباً عظيمة تكاد تكون أشبة بالحرب العالمية، قائلاً : كانت حرباً ضروس استكملها نجله الأصغر أحمس وأذكر أنه في إحدى المعارك في أحد المواقع إستطاعت القوات المصرية الاستيلاء على 300 سفينة، وكانت الحرب وقتها براً وبحراً حتى إن المؤرخين ذكروا أن السناء وقتها توقفن عن الانجاب من هول هذه المعرك.. ولازم نستفيد من التاريخ لأنه وعاء التجارب الإنسانية فالهكسوس عندما دخلوا مصر لم يدخلوها عبر "الحرب".
وأضاف : " كنت دائماً أرى أن مصر مظلومة واليوم وبهذه الاحتفالية أقول أن الظلم رفع عنها والفضل يعود للرئيس السيسي.. ومنذ عام 2014، وعندما شاهدت الرئيس السيسي يتخذ شعاراً للمؤتمر مفتاح " الحياة " عرفت تماماً أنه يدرك قيمة تاريخ هذا البلد، وهذا يعني أنه لايمكن لبلد أن تتقدم دون أن تعرف تاريخها جيداً.. وهذا يذكرني بكلمة قالها مفكر يوناني عندما هزمت اسبرطة، قال: هزمانهم ليس حين هزمانهم لكن حين أنساينهم حضارتهم، وتاريخهم وهذه نقطة هامة جداً، ونلاحظ أن العراق حين سقطت وسوريا نهبت متاحفهم في اليوم الثاني من سفوطهم سواء متحف إدلب بسوريا أو متحاف بغداد ".
استطرد: " مصر تعرضت لمحاولة نهب في 2011 في ثورة يناير بالنسبة للمتحف المصري لكن هذه المحاولات فشلت لكون المخزون الحضاري لدى الشعب المصري كبير، حتى وإن سرقت بعض المقتنيات لكن هناك أشياء عادت كثيرة.. وأحسست اليوم بأن أرواح أجدادنا، ونحن كأحفاد إرتاحت لأن الرئيس السيسي كان بمثابة المأذون الذي عقد قران الشعب بتاريخه، وإمتداده بعد أن طلق الشعب هذا التاريخ بسب الصهيونية العالمية التي غسلت عقول المصريين، وقالت عن المصريين القدماء فراعنة وقتلاة وكفرة، رغم أنه لايوجد كلمة واحدة في الديانات الثلاثة السماوية وإلا وخرجت من مصر القديمة".
واصل : " كان المصريين القدماء يصلون ويصومون والتوحيد موجود في عقيدة قدامى المصريين منذ الأسرة الأولى، واجمع على ذلك كل علماء المصريات شرقاً وغرباً، وهذه الحضارة ظلت قائمة لآلاف السنوات بسبب العدالة بين الحاكم والمحكوم.. ومشهد عظيم ومبهج وبقول لكل إلي بيهاجم الحضارة المصرية القديمة حط في بقك سد الجنك واسكت ".