تتناول برامج التوك شو، يوميا، مجموعة من القضايا والموضوعات المهمة التى تخص الشأن الداخلى والقضايا العالمية، ونرصد أبرز ما جاء بها فى ما يلى:
خالد العنانى: بعد نجاح نقل المومياوات الجميع ينتظر افتتاح المتحف الكبير وطريق الكباش
قال الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار إن الحدث العظيم "نقل المومياوات الملكية" وضع على الوزارة مسؤولية كبيرة للغاية مضيفًا: "فاليوم الجميع يسألنى ماذا سأفعل فى طريق الكباش وافتتاح المتحف الكبير وافتتاح قناع توت غنخ أمون". مؤكدا على أن نقل المومياوات كان حلما وفكرة شخصية.
وأضاف العنانى خلال مداخلة هاتفية فى برنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة والذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن الفريق المشارك فى فاعلية نقل المومياوات سيشارك فى الفاعليات القادمة، مؤكدا أن جميع المصريين سيتحدون والكل سيشير إلى مصر من خلال آثار مصر والاهتمام بها، مضيفا أن أغلب الرسائل التى تلقها تحوى ثلاث حروف وهى "فخر" وهذا هو نفس الأمر الذى أخبر به الجميع عبر شاشات التلفيزيون قبل أسابيع أنه سيقدم شيئًا كله هيبة واحترام.
وواصل العنانى قائلا، إن الشائعات التى نالت من الفاعلية بالسلب قبل عرضها، يوم أمس رد عليها ردًا رادعًا، مشيرًا إلى أنهم لن يفعلوا شيئا يهين الآثار المصرية والدولة المصرية وحضارتها من قريب أو بعيد.
نشأت الديهى عن اجتماع رؤساء التحرير: رسالة صارخة من الإعلام المصرى الحر
قال الإعلامى نشأت الديهى، إن مجلة روز اليوسف، نظمت اليوم الأحد، اجتماعًا لغالبية رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية والخاصة، ومن مقدمى البرامج والكتاب؛ تلبية لدعوة الكاتب الصحفى أحمد الطاهرى رئيس تحرير مجلة "روزاليوسف"، وطالب رؤساء تحرير وإعلاميون بإقالة وزير الإعلام.
وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن الحفاظ على احترام مهنة الصحافة والإعلام واجب على الجميع، ولا يقبل أحد إهانة الصحافة والإعلام ومن هنا جاءت دعوة مؤسسة روز اليوسف لجميع الإعلاميين للوقوف وقفة موحدة في مجابهة أعداء الدولة والوقوف بجانب القيادة السياسية، والتعبير عن غضب الجماعة الصحفية من وزير الدولة للإعلام لاستضافته لأحد من قام بإهانة الإعلام والإعلاميين، وكأنه وافق على إهانة الإعلاميين والصحفيين ووصفهم بما لا يليق.
واعتبر، أن هذا الاجتماع رسالة صارخة من الصحافة والإعلام المصرى الحر الذى علم المنطقة، ومشيرا إلى أن من يهاجم الإعلام والصحافة المصرية ويحاول الصيد في الماء العكر مساره فاضح ومعروف، ولم ينجح أحد فى وضع الإعلام المصرى في ظرف غير ملائم.
وتابع، أن الرسالة وصلت للجميع، ولا يمكن للإعلام المصرى بأكمله أن يجتمع على ضلالة، معربًا عن حزنه على جميع المستويات لما يجرى، معقبًا: "عيب حد يهاجم الإعلاميين بهذه الضراوة".
عازفة الإيقاع بحفل الموكب: أنا ابنة الراحل على عبدالرحيم وفخورة بملامحى الفرعونية
قالت تقى على عبد الرحيم عازفة الدف بحفل موكب المومياوات الملكية: "فوجئت بردود الفعل على السوشيال ميديا، وتركيز الجمهور مع أفراد الأوركسترا لأول مرة، والمشهد كان رهيبا، ولم يكن أحد يتوقع ردود الفعل"، مضيفة أن التحضيرات للعرض بدأت فى شهر ديسمبر الماضى، وتوقفت بسبب كورونا، ثم عادت مرة أخرى منذ حوالى أسبوعين، والتدريب والعمل ليل نهار، مؤكدة: "أنا ابنة الفنان الراحل على عبد الرحيم، ودائما والدى كان يؤكد لى أننى سأصبح مشهورة يوما ما»، مردفة «كان نفسى بابا يحضر معايا اليوم ده".
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامجها صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن البروفات كانت تقام عادة فى الليل، بالتزامن مع بروفات الموكب فى ميدان التحرير، لافتة إلى أن عازفى الإيقاع فى الفرقة كانوا حريصين على التناغم فيما بينهم لتقديم أفضل ما لديهم.
وعبرت عن فرحتها بعد مقارنة السوشيال ميديا بصورة فرعونة عازفة مرسومة على جدار إحدى المعابد، معقبة: "الأمر كان صدفة، ولم تكن تعلم بهذه الصورة من قبل.. وعارفة أن فى لوحات جدارية للفراعنة فيها الدف والآلات اللى شبه الناى وآلات النفخ، لكن الصورة لم تكن مقصودة بهذا الشكل.. وفخورة كون الجمهور يرى ملامحى فرعونية".
ووجهت تقى الشكر إلى الملحن هشام نزيه والموزع أحمد الموجى المسؤولين، مشيرة إلى أن بروفات العرض بدأت منذ ديسمبر الماضى، وتوقفت فترة ثم عادت قبل الاحتفال بـ 10 أيام.