قال المهندس وليد حجاج خبير أمن المعلومات، إن الوثائق المؤمنة هى الوثائق التي يصعب تزويرها، مشيرا إلى أن هناك بعض الناس تقوم بـ"ضَرب" وتزوير أوراق وعقود، أما الوثائق المؤمنة ستمنع ذلك لأنها سيكون عليها علامات لا يمكن تزويرها بأي شكل، وفي وجود هذه المنظومة سيكون من الصعب التلاعب أو التزوير في أي وثيقة.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "وجود كل هذه المعلومات في مكان واحد يسمح بجمع المعلومات وتحليلها ويمكن معرفتها بسهولة بعكس النظام القديم في تداول تلك الأوراق والمعلومات، وهو يطبع الباسبورات والوثائق، سواء شهادات أو عقود أو غيره، حيث يجرى طباعتها بشكل آمن يمنع التلاعب والتزوير فيها".
وقال: "تلك المنظومة ستساعد في الحصول على المُستخرجات في وقت قصير لا يتعدى الـ45 دقيقة، بعكس ما كان يحدث في السابق، حيث كانت تخرج تلك الأوراق في وقت طويل، ومصر الآن بدأت في التحول الرقمي، وأحدثت طفرة في ذلك، وظهر ذلك في جميع المجالات".
وكان شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأربعاء، افتتاح مجمع إصدار الوثائق المؤمنة والذكية، وعلى هامش فعاليات الافتتاح، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مجمع الوثائق المؤمنة والذكية يمثل نقلة كبيرة للحكومة الذكية، متابعا: "إحنا لما فكرنا فى المجمع في 2015 يعنى ماكنش أبدا واضح لكتير من الناس الهدف منه، وكنا دايما بنقول إن المجمع هيعمل معانا نقلة كبيرة جدا، خاصة مع فكرة الحكومة الذكية اللى رايحين ليها فى العاصمة".
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته، أن أراضى الدولة والأوقاف يجب أن يكون لها وثائق خاصة بها، من خلال تحقيق الدقة، متابعا: "يكون لدينا مستندات لملكية الدولة، بحيث لا يتم تحويلهم إلا بإجراءات مؤمنة"، وتابع: "صرفنا ما يقرب من مليار دولار لتنفيذ مجمع الوثائق المؤمنة، للاستفادة من هذا المجال الكبير".
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أن الشهادات والوثائق التى تصدر من مجمع الخدمات يصعب ويستحيل تزويرها، بالإضافة إلى الجهد الذى تقوم به الدولة فى الحكومة الذكية بالعاصمة الإدارية، معلقا: "شوفوا نتيجة الدولة المصرية عندما نمارس هذا العمل بالطريقة دي.. مش بس منع الفساد لا.. حوكمة إجراءتنا".