قال الإعلامى عمرو الليثى، إن الأسبوع قبل الماضى ظهرت الحاجة روحية معه فى البرنامج، وهى سيدة من البحيرة، ولديها 3 أبناء من ذوى الهمم، وحياتها بسيطة للغاية، وطلبت فقط أن يصل أبناؤها إلى بر الأمان، وأن تموت وهى مطمئنة عليهم، مشيرا إلى أن تلك الكلمات كانت قاسية للغاية، واستجاب الرئيس لها وكرمها فى عيد الأم، والرئيس هو من أمر بتكريمها بعد 48 ساعة من إذاعة الحلقة.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "ما حدث مع عم صلاح ليست هى المرة الأولى التى يستجيب فيها الرئيس السيسى لحالات إنسانية، وأمس الرئيس أبدى اهتمامه الشخصى بحالة عم صلاح، ووجه بالاستجابة الفورية لحالة عم صلاح، بعد أن مات شقيقاه، تاركين له أبنائهم بعد أن هجرتهم أمهاتهم".
وقال: "جميع الجهات المعنية اتصلت بى أمس واليوم، من أجل حل مشكلة عم صلاح، وهو ما يؤكد معنى الرئيس الإنسان، والحريص على الاهتمام بالناس والبسطاء قبل اهتمامه بالمشروعات الكبيرة التى تخدم الشعب".
وكانوجه الحاج صلاح، أحد المواطنين بقرية زمزم التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، على الاستجابة الفورية وتوفير مكان يسكن فيه مع أبناء أخوته وعددهم 8 أبناء، تتراوح أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 15 عاما، بعد وفاة اخوته بمرض السرطان، وأصبح هو القائم على رعاية الأبناء بعدما تخلت أمهاتهم عنهم.
وقال الحاج صلاح فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": "بشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفى الحقيقة أنا مش عارف أقول إيه من الفرحة، ولا عارف أشكره قد إيه.. عاجز عن الشكر، الرئيس كل يوم بيثبت للناس كلها إنه أب لكل المصريين، وأنه مهموم بمشاكلهم وبيحلها، بشكره وبدعليه من قلبى ربنا يخليه لينا يا رب".
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استجاب لحالة الحاج صلاح، بشكل فوري، بعد أن مات شقيقاه إثر إصابتهما بمرض السرطان تاركين خلفهما 8 أبناء، وتخلت أمهاتهم عنهم، فقرر أن يربيهم بجانب أبنائه الثلاثة، حيث طلب من الرئيس توفير مكان يسكن فيه، وأن يوفر فرصة للتعليم لأبناء أخويه.
وجاءت استجابة الرئيس الفورية بعد أن استضاف الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس "عم صلاح"، حيث عرض حالته وأذاع طلبه من الرئيس.