قال الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، إن افتتاح الرئيس السيسى أمس، مجمع الوثائق المؤمنة والذكية يمثل تطويرا صناعيا وإيجابيا، ومن المعروف أن هذا مشروع مجمع الوثائق المؤمنة والذكية يمثل تطويرا في صناعة قاعدة البيانات، وتكلفة المجمع تقترب من المليار دولار، وهو رقم كبير، والمجمع بهذه الإمكانات لا يتوافر إلا فى عدد قليل جدا من دول العالم، وقد جري افتتاحه تجريبيا في أوائل 2020، والآن تم افتتاحه رسميا تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
وأضاف عبد الحليم قنديل، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج المواجهة، أن مجمعالوثائق يعد أحد أدوات الدولة في دعم التحول الرقمي بشكل مميكن ومؤمن، ليؤدى لإحساس المواطن بتغيير في شكل الخدمات بشكل عام وميسر، ويعمل المشروع على تنفيذ "الحوكمة"، والعمل بشكل إلكتروني ليوفر لكل قطاعات الدولة إحصاءات، وتطبيقات، وتقارير مناسبة لمتخذى القرار دون أي هامش خطأ.
وأشار، إلى أن مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية يتكون من مناطق تصنيعية عديدة تحتوي بداخلها على خطوط تكنولوجية متكاملة، مشيرا إلى أن كل منطقة في التجمع تضاهي مشروعا مستقلا في المشاريع الدولية؛ أولى تلك القدرات وأبرزها هو خط من أحدث خطوط تصنيع الأوراق المؤمنة، ومستلزمات طباعة أوراق البنكنوت، وتصنيع شبكات العلامات المائية الخاصة بها لتوفير كافة الاحتياجات الوطنية من أوراق المستندات الرسمية وأوراق طباعة النقد لصالح مطابع البنك المركزي.
وأوضح، أن المجمع يهدف لحث وتشجيع المُنتجين على تحسين جودة السلع والخدمات مع تحسين أداء الجهاز الإداري للدولة وتيسير عمل الجهات الرقابية ويوفر العديد من العملات الأجنبية من خلال تقليل عمليات الاستيراد لتلك المنتجات من الخارج، فضلا عن جذب الاستثمارات الأجنبية لصالح الصناعات الموازية والتكميلية بهذا المجال.
وعلى مستوى المواطن، قال إن تلك التطبيقات وفائدتها تؤدي لتحسين جودة الخدمات والسلع المقدمة للمُستهلك مع حصول المواطن على خدمات حكومية ميُسرة من خلال تقليل التعامل البشري والحد من آثار الروتين وتوفير الوقت والمجهود للحصول على الخدمات وإتاحة الوسائل والأدوات اللازمة المواكبة للتحول الرقمي والدمج في مبادرة الشمول المالي.