تحل اليوم السبت ذكري ميلاد النجم العالمي عمر الشريف، وفي أحدي اللقاءات التلفزيونية استعرض الشريف فلسفته في قبول الأدوار الثانية في عام 1985.
وقال عمر الشريف في لقاءه ليلة رأس السنة وهو اللقاء الذي تعرضه شاشة ماسبيرو زمان، إنه في تلك المرحلة العمرية يسعد بقبول الأدوار الثانية، لأنه فس مرحلة تغيرات فهو ليس صغيرا وفي نفس الوقت ليس عجوزا أيضا وبالتالي ليس لديه مشكلة في لعب الأدوار الثانية بعدما كان يلعب أداور البطولة في السينما العالمية.
عمر الشريف فاز بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل في فيلم دراما عام 1966 عن دوره في فيلم دكتور زيفاجو، وفاز بجائزة الجولدن جلوب عن فئة أفضل ممثل مساعد لدوره في لورنس العرب، فضلا عن جائزة جولدن جلوب للنجم الصاعد التي تشاركها مع كل من: تيرينس ستامب، وكير دولا، وبيتر أوتول.
وفي عام 1962 رُشح لجائزة الأوسكار عن أفضل ممثل مساعد، ولكنه لم يفوز بها، وذلك لدوره في فيلم لورنس العرب، وفي العام 2004 تم منحه جائزة مشاهير فناني العالم العربي تقديرا لعطائه السينمائي خلال السنوات الماضية، وحاز أيضا في نفس العام علي جائزة سيزر لأفضل ممثل عن دوره في فيلم السيد إبراهيم وأزهار القرآن لفرانسوا دوبيرون، كما حصل علي جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.