أكد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم المصريات، أن عالمة آثار متخصصة في العصر الذهبي تدعى "بيتسي بريان" أشادت باكتشاف المدينة المفقودة ووصفته بأنه ثاني أهم اكتشاف بعد مقبرة توت عنخ آمون، مشيرا إلى أن طهي اللحوم في مصر القديمة يحدث مثلما يحدث في الريف من غلي اللحم في المياه وتجفيفها.
وأضاف "حواس"، خلال أول حوار له من قلب "المدينة المفقودة" بالأقصر مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن عملية ترميم المدينة ستبدأ الشهر المقبل، وأن الفخار المكتشف في المدينة يعود لـ3 آلاف سنة ونتعرف عليه بمجرد النظر إليه، مؤكدًا أنه اكتشف أواني لتخزين اللحوم، وأن المصري القديم كان يجفف اللحوم حتى يأكلها في القصر، قائلا: "اكتشاف 3 كيلو من اللحوم المجففة، كما كان هناك عيد "حبست" ويحتفل به الملوك ويظهر قوته كل 30 عاما".
وتابع: "أنه تم اكتشاف مقبرة تعود للأسرة الـ26 أي عام 500 قبل الميلاد، وهذه المقابر كاملة ولم تمس ويتم دعمها لأنها من الطوب اللبن".
وكانتاكتشفت البعثة الأثرية المصرية، برئاسة الدكتور زاهى حواس، المدينة المفقودة تحت رمال الأقصر، والتى كانت تسمى "صعود آتون"، والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدام المدينة من قبل توت عنخ آمون أى منذ 3000 عام، فى كشف جديد قد يعيد تأريخالتاريخ الفرعونى، ويضيف إلى الكشوفات الأثرية العظيمة التى اكتشفتها مصر خلال السنوات الأخيرة.