قال اللواء محمد إبراهيم، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر، إن مصر ما زالت تضرب المثل الأروع للتفاوض والنفس الطويل، ولا تألو أي جهد في سبيل الوصول لاتفاق حول آلية ملء وتشغيل سد النهضة.
وأضاف المدير العام للمركز المصري للفكر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي في برنامج "المواجهة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الفوائد التي تعود من التعاون حول السد لا تقتصر على مصر، وإنما الأطراف الثلاثة سوف تستفيد حال توقيع اتفاق مشترك.
وأكد أن ما طرحته إثيوبيا أمس بشأن تشكيل آلية لتبادل المعلومات باطل يراد به باطل، ويحاول تجزئة القضية، حيث لا يمثل جزء بسيط من إعلان المباديء.
وأردف المدير العام للمركز المصري للفكر: "لا زالت معركتنا معركة تفاوض، ونأمل أن تراجع إثيوبيا اتجاهاتها لأنه كما قال الرئيس اتخاذ إجراء أحادي لن يكون في صالح المنطقة".
ومن جانب آخر، قال اللواء محمد إبراهيم، نائب مدير العام لمركز الفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الطرح الإثيوبي الأخير حولسد النهضة، الذي قوبل بالرفض من مصر والسودان ورد وزارة الري والموارد المائية عليه أثلج صدورنا كمصريين جميعاً.
وأضاف في مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، قائلاً: كفى للمرواغات الإثيويبية والمناورات التي تقوم بها.. جميع المناقشات والمفاوضات التي تمت حتى الآن تؤكد أننا ندور في حلقة مفرغة، ولا يوجد أي جديد يمكن البناء عليه".
وواصل: “دولتا المصب ممثلة في مصر والسودان متفقتان، وتؤكد دائما وبكلمات واضحة توزن بميزان من ذهب أنه لا للإقدام على الملء الثاني دون التوصل لاتفاق شامل وملزم قانونياً من حيث التشغيل والملء".
ووصف إبراهيم، الطرح الأثيوبي الأخير حول تبادل البيانات بـ"محاولة خبيثة" لفض التحالف المصري السوداني، بالإضافة إلى أن الطرح يهدف إلى تقليل الضغط الدولي، وأن توصل رسالة للعالم مفادها أنها لا تتخذ إجراءً أحادياً في مسألة الملء، وأنها تحاول طرح حلول للأزمة رغم أنها في المفاوضات الأخيرة رفضت آليات التفاوض".