أكد المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والمتحدث الرسمي، أن موسم رمضان الحالي يشهد وجبة إعلامية قوية ودسمة للمشاهد والمستمع وكل من يتابع "الديجيتال"، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من الجهد المبذول العام الحالي لضبط إيقاع الفقرات الإعلانية وهي مراحل متلاحقة تطبق وفقًا للاستراتيجية الموضوعة بحرفية، قائلاً: "أعتقد الفواصل الإعلانية هذا العام ستكون أقل كمدة زمنية مقارنة بالعام السابق وإن كان الإيراد الخاص بها منتظم كإعلانات ما يجعلنا نخرج من الموسم الرمضاني بإيرادات إيجابية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" قائلاً: "منصة watch it تشهد وجود 15 مسلسلا بشكل حصري بوسع المشاهد أو جماهير الديجيتال مشاهدتها عبر المنصة حيث تشهد المنصة عرضا كبيرا جدًا، بالإضافة إلى العروض المميزة المتاحة عبر التعاقدات بين شركات الاتصالات المختلفة والمنصة.
وأضاف: "فيه ناس كتير بتقول إن الراديو مابيتسمعش لكن الراديو له جماهير كثيرة خاصة الناس اللي رايحة وجاية من أشغالها حيث تقدم محطتا راديو النيل وإذاعة 90.90 باقة متنوعة من المنتجات هترجع ناس كتيرة للراديو من جديد حيث تشهد الإذاعة وجود مجموعة قوية من المسلسلات والبرامج القوية تبدأ من الواحدة ظهرًا حتى أذان المغرب وتكمل بعد المغرب لكن الوجبة الدسمة ستكون في الفترة ما بين 1 ظهرًا حتى أذان المغرب".
وكشف عن أن برامج الإذاعة هذا العام ستشهد برامج فوازير ومسابقات وبرامج خفيفة كان يحبها المستمع لفترات طويلة، بالإضافة لمسلسلات قوية ومتميزة.
وفيما يخص الموسم الدرامي عبر شاشات قنوات المتحدة قال: لدينا وجبة متميزة ومتنوعة دراميًا ليس ذلك فقط بل باقة متميزة من برامج "الكرتون" للأطفال فضلاً عن برامج الطبخ المختلفة بالإضافة لجرعة متميزة من البرامج الدينية والتي تضم كل المتميزين في المجال الديني ضمن خطة استراتيجية وضعتها المتحدة برئاسة تامر مرسي رئيس مجلس الإدارة على مدار خمس سنوات العام المقبل سيكون الأخير في إنفاذ هذه الاستراتيجية المتميزة.
وكشف صالح عن أن الخطة الاستراتيجية التي تم وضعها جاءت في توقيت كانت فيه محطات التليفزيون تتعرض لخسائر فادحة قبل سنوات حيث كانت تنفق المليارات ولا تأتي بالعائد المنتظر منها، قائلاً: "مكنش حد عارف الفلوس بتروح فين وجزء كبير من هذا الكلام كان حقيقي حيث إن شاشات التلفزيون كانت تشتري أعمالاً درامية بمبالغ كبيرة جداً ولا تستطيع تغطيتها إعلانياً فما كان يحدث أن تخسر المحطة وتتراكم مديوناتها للمنتج والذي تتراكم عليه هو الآخر مديونيات للفنانين ومن ثم خروجه من السوق".
وتابع: "في الفترة الماضية سمعنا عن خروج عدد كبير من المنتجين من السوق وكانوا بيقولوا: خلاص ماعدتش جايبة همها.. والحقيقة أن هذه الناس خرجت من السوق لأنه غير منتظم ولذا استطاع وضع الاستراتيجية الملائمة والمناسبة بالتنسيق والتشاور مع قيادات مجموعة "المتحدة" والتي يستغرق تطبيقها عدد من السنوات وليس عامًا واحدًا واستملت هذه الخطة على أبعاد كثيرة لابد من تناولها أهم شق فيها هو حوكمة السوق الذي كان يعمل بطريقة معتمدة على منهجية مختلفة حيث إن المنهجية الحالية تتمثل في وجود مجموعات اقتصادية أو كيانات كبرى تحقق في النهاية الهدف الاقتصادي.
واستكمل: "صحيح لدينا هدف إعلامي ورسالة إعلامية مهمة يجب أن تصل بالشكل الدقيق والمظبوط لكن في ذات الوقت لابد أن يكون لدينا هدف الاقتصاديات الذي يدفع مجموعة القنوات للعمل والنشاط وتحقيق إيراد لها يجعلها قادرة أن تنهض وتتوسع وأن تكبر من نفسها في السوق بما نعكس على العاملين بها والمشاهدين"