قال المهندس محمد الخطيب استشارى مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إن تطوير منطقة الفسطاط جزء من رؤية الدولة للقاهرة التاريخية ككل، إن تلك المنطقة هي النواة الأولى للقاهرة التاريخية، موضحا أن منطقة عين الصيرة كانت مقلبا للنفايات ومصرفا للصرف الصحى ومنطقة عشوائية، وخلال سنة واحدة تحولت لمشهد جميل خلال احتفالية نقل المومياوات ومتنفس لأهالى القاهرة.
وأضاف استشارى مشروع تطوير القاهرة التاريخية، في تصريحات لبرنامج مساء دى أم سى، الذى تقدمه الإعلامية جاسمين طه زكى، على قناة دى أم سى، أن منطقة الفسطاط ظلت لسنوات مهملة وأكبر مقلب للقمامة بمصر رغم إمكانيات المنطقة أنها في طريق الفسطاط وبجانبها محور الحضارات ومتحف الحضارة.
ولفت استشارى مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إلى أنه جرى وضع تصور لإعادة إحياء القاهرة التاريخية بحيث تكون متنفسا لأهالى القاهرة وزوارها، وتم تطوير بحيرة عين الصيرة في بداية هذا التطور.