قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن السيدة فاطمة النبوية جاءت إلى مصر مرتين، مرة مع السيدة زينب ثم عادت بعد ذلك، ومرة أخرى بعد وفاة الحسن المثنى، وعندما جاءت أكرمها أهل مصر، وسكنوها فى المكان الذى انتقلت فيه فى الدرب الأحمر.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال لقائه، اليوم السبت، على برنامج "مصر أرض الصالحين"، والذى يقدمه الإعلامى عمرو خليل، المذاع على فضائية مصر الأولى، إن السيدة فاطمة النبوية روت كثيرا من الأحاديث، فهى ستروى عن أبيها الحسين عن رسول الله، فعندما تقول فاطمة "قال رسول الله" فتكون سمعتها عن الحسين.
وأشار الدكتور على جمعة، إلى إنه عندما نتأمل الأحاديث التى نقلتها السيدة فاطمة النبوية فكلها تتحدث عن محاسن الأخلاق، وتصلح فى أن تكون منسوبة لرسول الله ومنها الأمر بحسن الجيرة، والكرم والضيافة، وعدم تنازع الدنيا فيما بينهم، فجميعها عن حسن المعاملة والأخلاق.
وأوضح الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن تعلق المصريين بفاطمة النبوية جاى نسبتها إلى النبى صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنها حفيدة رسول الله، فهى نبوية وليست فاطمة من عموم الناس بل هي منسوبة إلى سيدنا الرسول بسبب ونسب.