وقف الإعلامى يوسف الحسينى، خلال تقديم برنامجه التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، على الهواء مباشرة، أثناء حديثه عن مقتل المواطن نبيل حبشى سلامة، الذى قد استشهد على أيدى عناصرتكفيرية، والتى اختطفته منذ خمسة أشهر ووصفته الكنيسة الأرثوذكسية بالابن البار، مضيفا أن حقه سيأتى، مشيرا إلى أن الثأر لم يؤخذ بعد، فهو مصرى ودمه أغلى دم على الكرة الأرضية.
من جانب أخر، كانت نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، نبيل حبشي سلامة، الذي استشهد على يد عناصر إرهابية، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر.
ووصفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نبيل حبشي بـ«ابنها البار»، حيث قالت في بيان رسمي: «وإذ تنعى الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوى الذى صار له فى المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم".