قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن السيدة نفيسة رصى الله عنها ابنة أمير وزوجة أمير، فهى امرأة عابدة وزاهدة ومصدر للعلم منذ طفولتها، وعندما علم المصريون بموعد قدومها احاطوها بالهدايا والخيول من مصر، حيث ذاع صيتها في الدنيا كلها .
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلال برنامج مصر أرض الصالحين، المذاع على القناة الأولى، أن المسلمين كاوا يتتبعون أخبار السيدة نفيسة في مصر وجذبت اهتمام الجميع، وعلمها وصل إلى الإمام الشافعى، حيث روى عنها الحديث، وكان لها عظيم الأثر العلمى في فقيه المسلمين.
وتابع الدكتور على جمعة، أن السيدة نفيسة بنت الحسن الأنور بن سيد الابلج بن الحسن بن سيدنا على والسيدة فاطمة، سميت بذلك من النفاسة شى عزيز وغالى وغير موجود منه اثنين، وولدت في 145 هجرية آى أكبر من الإمام الشافعى بـ 5 سنوات، وولدت في المدينة وابوها كان أمير المدينة، ووالدها الحسن الأنور بن زيد الابلج بن الحسن، والذى خلف نفيسة وخلف يحيى المتوج وهو شقيق السيدة نفسية وكان يسمى المتوج لأن وجهه كله نور .