أشادت الإعلامية لميس الحديدى بسرعة القصاص من الجماعات الإرهابية المتورطة فى قتل نبيل حبشى، والذى تم اختطافه قبل 5 أشهر، معقبة: "قلت لكم مصر مش بتنسى أولادها".
وأشارت إلى أن وزارة الداخلية أعلنت القصاص من قاتلى نبيل حبشي حيث استطاعت، وفقا لبيانها من القضاء على ثلاثة من العناصر الإرهابية المتورطة فى العملية الإرهابية.
وواصلت عبر برنامجها "كلمة أخيرة " المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" خلال شهر رمضان، قائلة: "قصاص سريع من عناصر إرهابية كانت تستعد لموجة إرهابية ضد الأقباط، وضد الارتكازات الأمنية للقوات المسلحة فى شمال سيناء".
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، نعت أول أمس نبيل حبشي سلامة، الذى اختطفته عناصر إرهابية بشمال سيناء منذ 5 أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر.
ووصفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نبيل حبشي بـ«ابنها البار»، حيث قالت في بيان رسمي: «وإذ تنعى الكنيسة الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم". وأكدت الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، مضيفة: "تلك الأعمال الإرهابية ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية، وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، كنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها".