اجتياز أسوار السجن بسرعة مختلطة بالفرحة التى تعلو الوجوه، فى خطوة تفتح لهم أبواب حياة جديدة أتاحها لهم القرار الجمهورى بالعفو عنهم ليصبحوا مواطنين صالحين يستفيد منهم المجتمع، حيث عبر عدد من السجناء الذين شملهم العفو الرئاسي عن فرحتهم الغامرة بالعودة إلى أسرهم، مؤكدين أن مفاهيم كثيرة تغيرت لديهم بعد تجربة السجن.
وقال أحد المفرج عنهم خلال فيديو بثته قناة إكسترا نيوز: "بنشكر ربنا والقيادة السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس وربنا يجزيه عنا خير، نشعر بسعادة مش عارفين نعبر عنها".
وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية رقم (155) لسنة (2021) بشأن الإفراج بالعفو عن العقوبة الأصلية أو ما تبقى منها وعن العقوبة التبعية لعدد من المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو بمناسبة شهر رمضان المعظم، فقد قام قطاع السجون بعقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج، حيث انتهت أعمال اللجان إلى الإفراج عن (1686) نزيل.
يأتى ذلك استمراراً لتطبيق وزارة الداخلية لأطر السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون، وتفعيل الدور التنفيذى لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للإنخراط فى المجتمع، وكذا نهج الوزارة بالتوسع فى إجراءات الإفراج عن النزلاء.