تحدث الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، عن مهام صحابة النبى محمد، مشددا على أن المهام التى قام بها عدد من الصحابة الكرام نفذوها بحذافيرها وعلى الرغم ما أنها تبدو مهجورة إلا أنها مذكورة فى عدد من الكتب ومن ضمن هذه المهام إرسال الصحابة كسفراء إلى الملوك وقد بدأت هذه المهمة فى العام السابع من الهجرة.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج "رجال حول الرسول"، إن الإمام النووى أوسع من رصد الصحابة الكرام الذين أرسلوا للملوك، وكذلك كتب "المصباح المضىء لكتاب النبى الأمى" للعلامة الكبير ابن حديدة الأنصارى، وخصص هذا الكتاب لإحصاء كل صور الصحابة الكرام الذين خرجوا برسائل من النبى إلى الملوك بالجهات المختلفة.
وأكد أن مهمة التواصل مع الملوك جاءت متأخرة في السنة السابعة من الهجرة وبدأ الالتفات إلى الجهات الخارجية، قائلا: "كانت هناك رحلات مكوكية كما نقول بلغة هذا الزمن.. وأرسل الرسول إلى هرقل ملك الروم والحارس ابن شمر ملك الشام وكسرى ملك الفرس، والنجاشى في أرض الحبشة، والمقوقس في مصر وملك البحرين وملوك اليمن.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: "هناك 4 ملوك ظلوا على دينهم اثنين منهم ردوا ردا حسنا أحدهما هرقل عظيم الروم الذي أقر لسيدنا محمد بصدق النبوة والرسالة والمقوقس قدم الهدايا التي تدل على التقدير والمحبة والاحترام، واثنان تنمرا منهم كسرى عظيم الفرس والحارث بن شمر الغسانى .