قال الدكتور أسامةالأزهري مستشاررئيسالجمهورية للشؤون الدينية وأحدعلماء الأزهر الشريف، إنالمسجد النبوي لم يتم بناؤه مرة واحدة لكنه بنى 3 مرات، كانت الأولى فور وصوله المدينة، والثانية في السنة السابعة من الهجرة، والمرة الثالثة كان بعد العام السابع هجريا للتجميل والتوسعة ولتغيير النمط المعماري الذي بني به، مشيرا إلىأن سيدنا طلق بن علي اليمامي كان ممن يمتهنون مهنة البنّاء للنبي.
وتابع الأزهري، خلال لقائه في برنامج رجال حول الرسول المذاع على قناة dmcوالذى يقدمه الإعلامي أحمد الدرينى: "سيدنا طلق بن علي اليمامي البنّاء الخبير سجل مشهدا غريبا، فقال إنه راقب الصحابة وهم يبنون المسجد فتأمل المشهد ونظر إلى وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه لم يعجبه عملهم من طريقة نظره إليهم فقط دون أن يتحدث، لذلك أخذ الفأس وبدأ يجريه في الطين، فقال النبي: "قربوا اليمامي في الطين فإنه أضبطكم له".
وأكد الأزهري، أن سيدنا طلق نقل الإشادة النبوية به أكثر من مرة، حيث مدحه في أكثر من موضع طوال فترة بناء مسجد النبي، حيث قال في إحدى المرات "قربوا اليمامي من الطين فإنه أحسنه لكم مسا وأشدكم منكبا"، أي متمكن من صنعة البناء، ومرة أخرى يقول سيدنا طلق فكأنه أعجبه مسحي للطين، مضيفا أنأولاد سيدنا طلق أورثوا مهنة أبيهم وكانوا يفتخرون بها وبوالدهم الذى حظى بهذه الإشادة من الرسول صلى الله عليه وسلم.