قال الفنان خالد الصاوى، إنه طوال عمره يحب التمثيل وكانت أحلامه مجنونة وطائشة فيها طيران وسباحة، وكان لديه أحلام يقظة فكان لا يحب الفصل الدراسى وحلمه بالنسبة للتمثيل كان يتخيل وعمره 5 أو ست سنوات أن هناك طائرة بها كاميرات تقوم بتصويره فى كل مكان يذهب إليه إلا الحمام، مضيفا أن أول تجربة كانت له فى التمثيل كان فى المرحلة الابتدائية ورسب فيها وأخذ يبكى وهو ينظر إلى زملائه على المسرح، فطوال عمرة وهو يدور حول التمثيل والدخول إلى عالم التمثيل، مضيفا أن الأدوار التى تتشابه مع دوره فى مسلسل "القاهرة كابول" هى من أصعب الأدوار، التى من الممكن تقديمها للمشاهد، مضيفا أن المسلسل تم تعطيله لمدة عام، ولكن هذا الأمر يمكن أن يكون فى صالح العمل حتى يراه المشاهد فى هذا الموسم الرمضانى، مشيرا إلى أنه كعابد تيمور فى مسلسل اللى مالوش كبير متعاطف كثيرا مع الفنانة ياسمين عبد العزيز.
وتابع الصاوى، خلال لقائه فى برنامج بيت للكل المذاع على القناة الأولى المصرية، والذى تقدمه الإعلامية شافكى المنيرى، وعدد من الإعلاميين العرب أن الثورة المصرية كانت على مرحلتين فى 2011 و 2013، ورأينا من خلالها تأثيرها علينا كمصريين والبعد عن شبح الطائفية، أن المشبع له فى أى عمل فنى يقوم بتقديمه هو أن يقوم بدور الشخص الذى يكون فى الدائرة التى تخص الثورة.
وواصل الصاوى، أنه لابد لنا من احترام عقائد الآخر لأن الاختلافات العقائدية من الصعب أن تفرق بيننا، وخير دليل على ذلك عندما جاءت الحملات الصليبية إلى المنطقة العربية لم ينحاز إليها المسيحيون الشرقيون لأنهم عرب، فيجب على الشباب عدم السماح لتفريقهم تحت أى مسمى.
وتابع الصاوى، أنه صاحب العديد من التجارب البعض يعتز بها والآخر يريد محوها، ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، مضيفا أنه عندما كان عمره 40 عاما لم يكن حقق شيئا فى التمثيل، فمع الوقت بدأ يختار ما يجد الجمهور نفسه معه وما يجد هو نفسه داخل الجمهور، مشيرا إلى أن الكاتب الصحفى الراحل صلاح منتصر هو من أطلق علية لقب "الفنانون خالد الصاوى"، حيث حضر له إحدى المسرحيات التى كان هو المؤلف والمخرج، وهذا اللقب يعتز به كثيرا.
واختتم الصاوى، قائلا: إنه يحب كتابة الشعر طوال عمره ويشعر بأن الشعر أحبه أكثر مما هو أحبه.