كشف الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالى، عن أسباب إدراج 31 جامعة مصرية ضمن تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لهذا العام.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحقيقة المذاع على قناة اكسترا نيوز: " المساواة بين الجنسين فى الحق فى التعليم.. وخدمة المجتمع المحلى من خلال القوافل الطبية.. والمشاركة فى المشروعات داخل المجتمع والإقليم.. ودور الباحثين المصريين فى التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية".
وتابع : "الحفاظ على المناخ.. الاهتمام بمجتمع الصناعة وخدمة المصانع.. والجامعات ليست منفصلة عن الدولة بمشاركتها فى العديد من القوافل"، موضحا أن أن هناك أوجه تميز للجامعات المصرية عن العالمية، وتتفوق عليها فى العديد من البرامج النشاطية.
وكان التقرير، أشار إلى أن تصنيف التايمز يعتبر من أهم المؤشرات لتأثير التعليم العالي بالدول المختلفة على مستوى العالم، وهي مؤشرات الأداء العالمية الوحيدة التي تقيّم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، كما أدرج هذا التصنيف بشكل عام الجامعات على مستوى العالم ليضم التصنيف 768 جامعة فقط عام 2020 مقارنة بـ1115 جامعة عام 2021، فضلاً عن أن أهداف التنمية المستدامة في هذه المجالات أحد الأنشطة الهامة للجامعات المصرية أسوة بالجامعات العالمية، كما يشير تصنيف التايمز إلى أهمية أن تضع الجامعات بشكل عام الخطط البحثية الخاصة بها بشكل موازٍ لأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف التقرير، أن استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحسين تصنيف الجامعات المصرية عالميًا تشتمل على 4 محاور، هي: (الأول) إعداد الأبحاث للباحثين المصريين بالجامعات المصرية بموضوعات ذات الصلة بأهداف التنمية المستدامة.
والمحور (الثانى) العمل على خطط واضحة لمخرجات التعليم والتعلم تضمن جودة التعليم واستمرار التعليم فيما بعد التخرج بشكل موازٍ لخطط التنمية المستدامة.
والمحور (الثالث) الدور الذي يجب أن تلعبه الجامعات للحفاظ ليس فقط على الموارد المادية ولكن أيضًا على الجهاز الإداري وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، حيث تعتبر الوزارة المنتسبين للجامعات مشاركين في الخطط التنموية، والتي تعتبر أحد العوامل الرئيسية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
والمحور (الرابع) يعتبر المكان والبيئة التعليمية والمكانة الدولية أمرًا هامًا في التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعات المصرية، بالإضافة إلى دور الجامعات في خدمة المجتمع والعمل الذي تقوم به الجامعات مع مجتمعاتها المحلية والإقليمية والوطنية والدولية، والذى يعد هو الطريقة الرئيسية ذات التأثير الملحوظ في تنفيذ أحد أهداف الاستدامة.