علق الدكتور باهر دويدار، المؤلف والسيناريست لمسلسل هجمة مرتدة، عن ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعى، قائلا: "اختيار العراق كنقطة بداية، وكانت بدايته تاريخيا من العراق من أيام غزوها وأحداث كبيرة فى المنطقة كان سببها.. والتنفيذ كان هام جدا كنموذج ومدخل للموضوع مرتبط بيه".
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة اكسترا نيوز:" شخصيات أحمد عز وهند صبرى لها شخص حقيقى.. ولكن لها دواعى سرية عشان منكشفش الناس.. وصعب جدا نعرف الناس من هو ده.. وفى العمل الدرامى بنمزج جزء من الخيال، والأحداث الواقعية.. وراعينا طمس الشخصية لأسباب أمنية".
وتابع : "نحن في الكتابة نراعي اننا نخلط جزء من الخيال بالحقيقة حتى لاتكشف الحقيقة واحياناً الخيال الموضوع قد يتقاطع مع شخصيات حقيقية سواء واحد، أو عشرة لكن وبمرور الوقت هنلاقي حد شبه حد في الحقيقه لكن كشف الشخصية الحقيقية غير حقيقي، وراعينا أن يتم طمس الشخصيات الحقيقية لأسباب أمنية".
وأردف في تعليقه على أسئلة السوشيال ميديا حول عدم التعامل مع مخطط الفوضى الخلاقة طالما كان معروفاً منذ عام 2007، قائلا: "الاجابة موجودة في المسلسل في مشهد كمال أبو رية وهشام سليم عن الإرداة السياسية لحل الموقف لأن الجهاز، وهو منوط به جمع المعلومات وبمرور الأحداث هنلاقي الأحداث موثقة بابحاث، أو أشياء موثقة وموجودة على الانترنت وليست أوراق سرية، وبالتالي الخطط والتوجهات كانت غير معروفة لكن الفكرة تلافي نتائج مخطط ".