قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إنه عندما ظهرت قضية المرتدين بدأ يشيع بين الصحابة رأى أن يتم التأخير في إرسال جيش أسامة بن زيد لمواجهة المرتدين، موضحا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قبل وفاته يريد إرسال بعث – أي جيش - إلى تبوك لمقاتلة الروم وأوصى بذلك.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج رجال حول الرسول، المذاع على قناة دى أم سى، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، قال إن هناك جيشا أعددناه سيخرج إلى الروم لأداء مهمة معينة ولابد من إتمام هذه المهمة وإرسال رسالة الردع حتى لا تتجرأ عليكم الأمم.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: بينما كان المسلمون يفكرون في تنفيذ هذه المهمة خرجت مشكلة في القبائل تقول لقد خرجنا من الإسلام، موضحا أن سيدنا أبو بكر أصر على قتال المرتدين، وقال إن الدولة لها هيبة ولا يجوز أن يتطرق القتال لمعالم الشريعة، حيث إن القضية ليست قضية قتال أو عدم قتال ولكن إعلانا سياديا واضحا ويجب أن يتوقف الجدل عن معالم الشرعية.