قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وأحد علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا أبو بكر الصديق قبل أن تتحدد الملفات عليه لإدارة الدولة، تأسست وتشيدت لسدينا أبو بكر مكانة القائد وأقر له جيله بأكمله، لذلك اختاروه لقيادة المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج رجال حول الرسول، المذاع على قناة دى أم سى، أن سيدنا عمر بن الخطاب شهد لسيدنا أبو بكر الصديق، قائلا عنه إنه سيدنا وخيرنا وأحبنا لرسول الله وبايعه وقدمه على نفسه.
وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: سئل سيدنا على بن أبى طالب من أحب الناس للنبى صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر الصديق، وسئل ثم من قال عمر، فقيل له ثم أن تفرد قائلا ما أنا إلا رجل من المسلمين، موضحا أنه كشفت الأيام والوقائع بأن سيدنا أبو بكر الصديق هو القائد.