قال القارئ محمود الطوخى إن القارئ الراحل محمد رفعت يعتبر مدرسة راقية جدا ولها خصوصية، وكان صوته نحاسيا واختصه الله عز وجل بمدد من عنده، ولم يكن هناك قارئ يحاكى صوته وله مدرسته الخاصة، مضيفا أن من لم يتذوق قراءة الشيخ مصطفى إسماعيل فليس له أذن وكان يتنقل بين أكثر من مقام في السورة الواحدة.
وتابع الطوخي، خلال حواره في برنامج المصري أفندي المذاع على قناة المحور والذي يقدمه الإعلامي محمد على خير، أن هناك تراجعا في قوة أصوات قراء الجيل الحالي مقارنة بالقراء في الماضي الذين كانوا أكثر حظا من المتواجدين حاليا، فالجمهور كان مثقفا قرآنيا بسبب وجود الكتاتيب.
وواصل الطوخي قائلا إنه في الماضي كان متاحًا للقارئ أن يقدم التواشيح وتم المنع الآن، مضيفا أن الرئيس السادات طلب من لجنة القراء إجازة الشيخ النقشبندى لقراءة القرآن، مؤكدا أن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كان أطول الأصوات نفسا في قراءة القرآن وأجملها أيضا.