كشفت السفيرة ميرفت التلاوي، وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية السابقة، عن مراحل ومحطاتها التاريخية لمصر: "كان نفسى ادخل كلية الطب ولما فات معاد التنسيق كان زمانى دكتورة.. وعشت فى المنيا كنت ديما اروح ادى الناس اللى حواليا حقن، وتطوعت فى الهلال الأحمر وهذا اللى حببنى فى مهنة الطب.. ولكن محصلش ودخلت الجامعة الأمريكية تخصص علوم سياسية.. وفى عهد عبدالناصر لو معطنيش فرصة اشتغل هعمل ايه.. ولكن أخذت كورس إدارة أعمال ولو مدخلتش الخارجية هشتغل فى إدارة الاعمال".
وقالت خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلى عبر برنامجها المواجهة المذاع على قناة اكسترا نيوز: "كنت متخصصة إدارة أعمال وعلوم سياسية.. وفى المدرسة مكنتش شاطرة.. ولكن فى الجامعة كنت بأخذ مرتبة الشرف كل عام".
وعن اختبارات وزارة الخارجية، قالت: "فى الامتحانات فى السلك الدبلوماسى سألوني فى الكونغو بياكلوا بنى آدم عشان جسمه أبيض عشان أرجع عن التقديم.. ودخلنا نحلف اليمين كان وزير الخارجية وقتها رد فعله صعب،، لأنه وأخذ قرار بمنع السيدات العمل فى الخارج كسفر للخارج لمدة 10 سنوات.. ولكن روحت مكتب الوزير وقلت له كلم لى مدير الهيئات الدولية، وبالفعل من هنا تخصصت فى الأمم المتحدة".
وتابعت :" لما كنت فى النمسا كان لازم اقوم بمهام تتناسب معهم.. و التليفونات وقتها كانت صعبة جدا فى مصر.. جبت فرقة الوفاء والأمل البنات الضريرات خلتهم يضربوا مزيكا فى بيت البلدية بقاعة تتسع لـ2000 فرد.. مستشار النمسا داعيته، وكان بيبكى لما ضربت البنات الموسيقى، وشايف قدامه بنات مبتشوفشي، ولا قدامها كتاب تقرأ فيه، وقدموا قطعة موسيقية جيدة وعمولوا تأثير كبير جدا.. ونعرف مصر كسبت من الموضوع ده ايه.. بيقولوا إنها بتهتم بالفئات المتضررة، وبتبنى منهم فرقة موسيقية، ويرد على ادعاءات حقوق الإنسان، وبتنمنى تقديم التجربة هذه فى الوقت الحالى".
وأضافت : " تعلمت من تجربة اليابان الصبر، ولديهم أساليب مختلفة عن باقى العادات والتقاليد، وحب العمل شيئ مقدس سواء حاجة خاصة أو حكومية.. وطلعت من اليابان اننى نجحت في عمل كوبرى السلام يربط ما بين آسيا وأفريقيا فوق قناة السويس وأعلى كوبرى فى العالم، وهو 70 متر فى سطح الأرض.. وادونى المنحة وسموها منحة السلام ومن هنا طلع اسم الكوبرى باسم كوبرى السلام".
وعن فترة تولى وزارة الشئون الاجتماعية، قالت: " عملت الكارت الذهبى لكبار السن أو الحكماء.. كان بيدهم كل حاجة نصف التذكرة فى جميع المنشآت الحكومية كمواصلات وسينما وألخ.. وطالبت جميع الجمعيات الأهلية بعمل مطابخ وعمل وجبه ساخنة فى جميع المناطق الشعبية".
وتابعت : "حافظت على المجلس فى فترة محمد مرسى.. وكلمة المرأة كانت عملة لهم هيستريا..وخدونا البرلمان يعملوا لينا استجواب، وعاوزين يلبسونا أى تهمه على اننا بنرعى منشورات تمرد".
وأوضحت أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أنصف المرأة المصرية.. ولكن المجتمع عاوز ثقافة منفتحة أكثر من ذلك.. ولازم يتقدم الفكر المجتمعى بكل فئات الشعب".