قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن سيدنا إبن عطاء الله السكندرى فقيها صوفيا، حيث نشأ في أسرة مشتغلة في العلوم الشرعية فكان فى صباه منكبا على دراسة الحديث والفقه والأصول بالإضافة لعلم الكلام والفلسفة.
وأضاف الدكتور على جمعة، خلال برنامج مصر أرض الصالحين، المذاع على القناة الأولى، أن ابن عطاء الله السكندرى كان كل هدفه في الحياة أن يبلغ منزلة جده لوالده الذى كان فقيها معروفا في عصره، ولذلك اجتهد في تلقى العلم خلال فترة شبابه.
وتابع الدكتور على جمعة، أن ابن عطاء الله السكندرى حدثت له نقطة تحول عندما انتقل بالمرسى أبو العباس فدخل في طريق التصوف فاتقنه معه مع بقائه على فقه ، إلا أنه ملئه بروح التصوف التي هي درجة الإحسان ، موضحا أن كلا منهما – ابن عطاء السكندرى والمرسى أبو العباس – أضاف للأخر.