قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن ابن عطاء الله السكندرى كان لا يحب المرسى أبو العباس في أول الأمر حتى قال له شخص تعالى قابله فلما قابله، توطدت العلاقة بينهما، موضحا أن أبو عطاء الله السكندرى حينئذ أصبح نبوغه يظهر وبدأ يعلم ويعطى دروسا.
وأضاف الدكتور على جمعة، خلال برنامج مصر أرض الصالحين، المذاع على القناة الأولى، أن ابن عطاء الله السكندرى صاحب أبو العباس المرسى حتى توفى، ثم بدأ ينتقل إلى القاهرة حتى مات في عام 709 هجريا.
وتابع مفتى الجمهورية السابق، أنه كان بين ابن عطاء السكندرى وابن تيمية واقعة ومجادلات حيث كان يدرس ابن عطاء السكندرى في الأزهر وكان يعترض على ابن تيمية في قوله الاستغاثة والتوسل، ورد عليه ابن تنمية أن هذه سنة رسول الله، فرد عليه ابن عطاء السكندرى أن هذا فهمك لسنة رسول الله وليست سنة رسول الله.