قالت الدكتورة إلهام شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الوعظ، إن فكرة واعظات الأزهر بدأت منذ عام 2015، عندما اقترح الدكتور عباس شومان وكان وقتها وكيلا للأزهر، على شيخ الأزهر بوجود واعظات يتم تعينهن لاحتياج المجتمع إليهن، فرحب شيخ الأزهر وقتها بالفكرة وتم فتح الباب للتقديم، وكان لها شروط، وهى أن تكون الواعظة من خريجات جامعة الأزهر كليات الدراسات الإسلامية والعربية، وكذلك خريجات اللغات والترجمة لاحتياج الواعظة التى تمتلك لغة تستطيع من خلالها مخاطبة غير الناطقين بالعربية، وتم انتقاء 220 واعظة على مستوى الجمهورية فى 26 محافظة، ولم يتم تعيين واعظة بالبحر الأحمر لعدم تقدم أى واعظة من المحافظة.
وتابعت الدكتورة إلهام شاهين، خلال لقائها فى برنامج مانشيت المذاع على قناة إكسترا نيوز، الذى تقدمة الإعلامية رانيا هاشم، أن القدرة العلمية والتعليمية بالنسبة للرجل والمرأة واحدة، فالمناهج التعليمية واحدة والمستوى متقارب إلى حد كبير ولكن الخلفية الاجتماعية ترى أن الداعية والواعظ لابد أن يكون رجلا ولم تكن الفكرة واضحة، ولكن مع الوقت والتجربة أثبتت أن المرأة الواعظة لديهن القدرة على الحوار والإجابة على الأسئلة ومثلت بعد ذلك مصدر راحة وثقة للعديد من السيدات، ونجحت الواعظات فى هذا الأمر.
وأضافت أن أكثر الأسئلة التى توجه للواعظات هى الأمور التى تخص المرأة وغيرها مما يخص الأسرة، مؤكدة أن الواعظة توصل الرسالة الصحيحة مثل تنظيم الأسرة من خلال حقوق المرأة، فمن حقها أن تنال قسطا من الراحة بين الحمل والآخر.