قال أحمد ناجى قحمة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن هناك اتفاقا فرنسيا تام مع الرؤية المصرية والفرنسية حول القضايا العربية، مضيفا أن هذه سادس زيارة يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا، ويتضح أن هناك تفاهما مشتركا على عدد المحاور الإقليمية".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آيه عبدالرحمن عبر برنامجها الحقيقة المذاع على قناة إكسترا نيوز: "القضية الفلسطينية لها الأولوية فى القمة المصرية الفرنسية، وباريس داعمة للمواقف العربية، والأمر يتعلق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين، وهناك تطرق بالقمة للأحداث فى لبنان".
وتابع: "هناك عدد من القضايا الهامة مثل قضية الساحل الأفريقى بعد اغتيال الرئيس التشادى، وما ينتج من فراغ ويسمح أن تكون المنطقة بيئة خصبة لتنشيط الإرهاب، ولابد من منع الإرهاب بالمنطقة الحساسة، وهناك عوامل كثيرة ومنها ملف سد النهضة والشق الاقتصادى لدعمه، وسيلتقى بمجموعة من الوزراء المختصين بالوضع الاقتصادى".
وكانقال السفير بسام راضى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن صباح غدٍ الاثنين، يتم عقد قمة مصرية فرنسية في قصر الإليزيه، مضيفا أن القمة المصرية الفرنسية تبحث العلاقات الثنائية والقضايا المشتركة.
وأضاف خلال تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن فرنسا شريك تنموى واستراتيجى لمصر، ومصر حرصت على المشاركة بجميع الفعاليات التى تساهم فى دعم السودان، والعلاقات المصرية السودانية تاريخية وممتدة، لافتا إلى أن الخبرة المصرية كبيرة بالشأن السوداني، لذلك حرص الجانب الفرنسي على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية.
وأشار إلى أن مشاركة الرئيس تأتى تلبية لدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، مضيفا أن الرئيس يستعرض الجهود المصرية الجارية لدعم السودان على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وتابع أن الرئيس سيلقى، خلال أعمال قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية، الضوء على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية، مضيفا أن برنامج الرئيس يتضمن عقد مباحثات قمة مع الرئيس الفرنسى ماكرون.