عبر الفنان طارق لطفى عن انبهاره بردود فعل الجمهور تجاه مسلسل "القاهرة كابول" فى موسم رمضان الدرامى الفائت، قائلاً: "الجمهور دائماً بيبهرنا برد فعله رغم إننا بنخاف كون المسلسل ينتمى إلى النوعية "الثقيلة" وطبيعة رمضان بتفضل الدراما الخفيفة، لكن دائماً ورغم مخاوفنا الجمهور بيرد ويقلنا: لا الحقيقة أنتوا غلطانين".
وكشف، فى لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الاعلامية لميس الحديدى على شاشة ON فى حلقة خاصة عن مسلسل "القاهرة كابول"، أن ردود الافعال التى تلقاها مبهرة ومرعبة قائلاً: رد الفعل كان مبهرا ومرعبا ومخيفا وكلنا كنا بنتابع مخاوفنا بمراحلها المختلفة فمنذ الحلقة الثانية عمد المخرج حسام على إلى مراجعة الحلقات اللاحقة، وكلنا كنا بنكلم بعض ونقول هنعمل إيه فى الجاى وبنسأل هنكمل كده ولا هنغير؟ لكن فوجئنا بردود الفعل الكبيرة من الجماهير والتى بدأت وولدت منذ نزول "الأفيش".
وأوضح لطفى، أن "الأفيش" الخاص بالمسلسل يمكن قراءته من كل اتجاه وفقاً لما وصفه بوجهة نظره الخاصة، قائلاً: "ممكن يقرأ من كذا حتة سواء حبت الناس تقراه من بداية الفنان الكبير نبيل الحلفاوى ثم خالد الصاوى أو من من عند حنان مطاوع ممكن نشوف الأفيش من كل مكان وإحنا مبسوطين".
وأكمل: "لما نزل الأفيش وعمل رد فعل كبير ارتعبنا وأعقبه البرومو الخاص بالعمل فزاد انبهارنا بردة الفعل".
وكشف لطفى، أن الكهوف التى تم تصوير العمل بها ضمن سياق الأحدث فى أفغانستان تم تصويرها فى جبال البحر الأحمر، قائلاً: "انبهرنا بالأماكن الحلوة فى البحر الأحمر لما عدينا عليها فى الأول من بره شفناها عادى، لكن لما دخلنا من جوه قمنا بالتصوير فى قرية داخل البحر الأحمر تنتمى لحقبة 1899 ميلادية، وهى قرية مكتملة بمبانيها بالجامع والمدرسة، حيث كانت هذه القرية موجودة فى قديم الزمان ويقطنها سكان، لكن مع حدوث انفجار فى أحد مناجم الفوسفات وقتها تم تهجير سكان القرية لكن بقية المبانى محتفظة بتراثها وملامحها القديمة فى حضن جبال البحر الأحمر الرائعة".
وأرجع لطفى الفضل فى انتقاء المواقع التى شهدت التصوير للمخرج الكبير حسام على، قائلاً: حسام تعب أوى، واختيار الأماكن الرائعة هو جهد متصل للمخرج حسام على، اللى تعب فى المعاينات وراح أماكن كتيرة أوى ولم يستسهل الموقع.. كان ممكن يقول نصور فى "المقطم" لكن هو تعب واجتهد".