قال الدكتور صلاح أبو ختلة، القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي، إن غزة تستعد لاستقبال الوزير عباس كامل، لافتاً إلى أن الهدنة تعقبها عدة ملفات يجب البحث فيها، وهناك مسارات سياسية وأمنية منها زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي للقاهرة، وزيارة رئيس المخابرات العامة لإسرائيل.
وأضاف الدكتور صلاح أبو ختلة، عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع على فضائية "TeN"، الأحد، أن زيارة الوزير عباس كامل لرئيس الوزراء الإسرائيلي تناولت تثبيت عملية الهدنة التي أعلنت عنها القاهرة، وعملية إعادة إعمار قطاع غزة، وبالتالي هذه معركة لا تقل عن المعارك الحربية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن مصر تحاول البحث عن صيغة تتناسب مع جميع الأطراف، لافتاً إلى أن الفصائل الفلسطينية تتعامل مع الموقف المصري بأنه يبحث عن الخيار الأسلم للشعب الفلسطيني، وهي قضية أمن قومي، وهناك ثقة غير متناهية من قبل ما يطرح من الجانب المصري.
وأشار إلى أن هناك ارتباطا روحيا ووجدانيا بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني، وهما على ارتباط وثيق بالشعب المصري، وسيتم البحث عن آليات جديدة للدخول والخروج من غزة عن طريق معبر رفح.