قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن الدولة المصرية مهتمة ومنغمسة في موضوع سد النهضة، وتقوم بدورها، مردفا:"أنا من أنصار ألا نحدث لغطا في الدور المصرى، فمصر تقوم بكل ما يمكن عمله".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، مع الإعلامى عمرو أديب، أن زيارة الرئيس السيسى لجيبوتى رسالة إستراتيجية مهمة جدا، وكثير من الأطراف فهموا معنى هذه الزيارة، وهى خطوة أولى، موضحا أنه يعرف هذا النزاع بأنه نزاع مصالح، ومصر مصلحتها الأساسية في الحياة وفي توافر المياه، وفي التعاون للتنمية، وهى مصلحة أكيدة يعوقها أي تعطيل في موضوع اطمئنانها لمصادر المياه، معلقا: "إذا كان المسألة موضوع المصالح، هضر بمصالحى هضر بمصالحك".
وأوضح أن مصلحة مصر في الحياة مهمة جدا، ولن تسمح بالإضرار بمصالحها، لأنه "في موضوع المياه خطير ونستطيع الذهاب لأبعد المدى لرد ما يضر بنا"، مشيرا إلى أنه يجب التوقف عن الإضرار بالمصالح، لأن مصر بلد كبير ولديها آليات كبيرة نستطيع أن نستخدمها في إطار المصالح والمصالح المتضاربة، ولا يجب أن نصل لهذا لكن يجب أن يكون هذا مفهوما ومعلوما وضرورى تقديره تقديرا سليما، مردفا: "أنا مطمئن للحركة التي تتم حتى الآن في إطار سد النهضة".