قال عمرو ياسين، السيناريست ونجل الفنان الراحل محمود ياسين، إن والده لم يكن فقط مجرد فنان متميز وناجح وأيقونة من أيقونات السينما، ولكن كان أيضا أبا وزوجا وجدا غير عادى.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أن فكرة عمل لتأريخ الفنان محمود ياسين رائعة، ولكنها تحتاج إلى تفاصيل كثيرة.
ويمر 80 عاما على ميلاد الفنان الكبير محمود ياسين الذى ولد فى مثل هذا اليوم الموافق 2 يونيو عام 1941 بمدينة بورسعيد ليكون أحد أهم فنانى مصر والعالم العربى ويمتع الملايين بأعماله الفنية التى ستبقى حاضرة رغم رحيله.
محمود ياسين رحلة فن طويلة أبدع خلالها فى كل ما قدم واستطاع أن يبدع فى كل مراحل عمره وكان من أبرع الفنانين فى فن الإلقاء حتى أصبح صوته الرخيم مرادفاً للتاريخ، لا تخطئه أذن ولا يقتصر إبداعه على التمثيل فقط، فهو الصوت الحاضر دائما فى الاحتفالات الوطنية وفى سرد حكايات التاريخ.
أعطى محمود ياسين عمره للفن وتدرج فى أعماله ومراحل حياته من أدوار فتى الشاشة الأول وحتى دور الجد، ولم يقتصر هذا العطاء على التراجيديا، بل تجاوزه أيضا إلى الكوميديا، مئات الأعمال الوطنية والرومانسية والدينية والتاريخية والاجتماعية كتبت اسم الفنان الكبير محمود ياسين فى سجل المبدعين بحروف من نور.