تمر اليوم السبت ذكرى رحيل الفنانة هدى سلطان، التى توفيت فى 5 يونيو 2006 بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، وتعد الراحلة فنانة شاملة كما أنها أعظم من قدمت دور الأم على الشاشة.
نشأت هدى في أسرة بإحدى قرى مدينة طنطا، حيث تربت على التقاليد والعادات الريفية، وبدأت هدي مشوارها الفني بالغناء فكانت تهواه منذ صغرها ، ولم يكن التمثيل يوما هدفا لها.
اعترض شقيقها الفنان محمد فوزي طريقها ورفض دخولها الوسط الفني ولكنها أصرت على ذلك، فقرر مقاطعتها بل ورفض الاعتراف بأن له أخت تدعى هدي سلطان ، وهدد من يتعامل معها بالضرب بالرصاص وهددها هي بالقتل، وذلك بسبب خوفه عليها ، ففوزي وهدى لم يكونا أخوين وحسب بل كانا أصدقاء مقربين، يحكيان أدق التفاصيل والأسرار لبعضهما البعض، فكان فوزي بمثابة الأب لهدي سلطان.
وبعد مرور أعوام علمت هدي سلطان بمرض أخيها فرغبت أن تتواجد بجانبه، فاتصلت على الفور بزوجته مديحة يسري واقترحت عليها المجيء لمنزل أخيها فرحبت مديحة علي الفور، ذهبت هدى وقد إنتابها القلق والخوف من ردة فعله ولكنه بمجرد أن رآها فتح زراعيه واحتضنها وقال "وحشتيني أوي"، وبعد ذلك قدم لها أغاني عظيمة مثل "لاموني ، وضاربين الودع" كما أنتج لها فيلما.