قالت بولا يعقوبيان، الإعلامية اللبنانية والنائبة المستقيلة من البرلمان اللبناني، إنها حزينة على وطنها التي وصفته بـ"المطفي"، ووجهت تحية كبيرة لشعب مصر والقيادة المصرية، مشيرة إلى أن مصر فتحت أحضانها للبنانيين من كافة أنحاء العالم على الرغم من جائحة كورونا، وهناك معارض لبنانية يتم تنظيمها في مصر، ووجهت تحية للإمارات لأنها أيضا فتحت أبوابها للبنانيين.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة الذي يذاع على قناة "on": "كبر قلبي باحتضان مصر للبنانيين ونحن نمر بأوضاع صعبة وهناك انهيار سريع في لبنان مخيف جدا، وأنا يتم تكريمي من جهة الأمم المتحدة للفنون، وقمنا بعمل تشريعي كبير في ظل احتياج لبنان لقوانين جديدة وعصرية في كل المجالات، وكان هناك تقدير لنوعية التشريعات التي تم تقديمها".
وقال: "آخر شئ شاهدته في مصر كان مدينة الإنتاج الإعلامي، أما الآن شاهدت أماكن جديدة، في القاهرة الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر، عندما جئت إلى مصر وجدت أشياء وأمور جديدة عليها لم أراها فيها من قبل".
وتابعت: "الانفجار الذي حدث في بيروت كان ثالث أقوى انفجار، وهو أقل بقليل من الانفجار النووي، وأنا كنت في منزلي وقتها، وحدث تدمير كبير في منزلي، ومعظم منازل بيروت سقطت مصاعدها، ووفقا للتفجير، فلابد ألا يقل عدد الموفيات عن 2000 أو 3 آلاف ضحية، ولكن العناية الآلهية كانت مع شعب بيروت".
وقالت: "خلال 9 أشهر شاركت الجمعيات الأهلية في نزع صورة الدمار الناتج عن انفجار مرفأ بيروت، وكانت تلك الفترة لا يوجد أي خطة حكومية لإزالة تلك الآثار الكبيرة التي خلفها الانفجار، وزادت نسبة الفقر، وأصبح هناك فقراء جدد، وهناك 55% من أبناء لبنان تحت خط الفقر، و35% في فقر مدقع".
وأضافت: "هناك عصابة مذهبية تحكم لبنان الآن، وأنا قدمت استقالتي لأن المجلس النيابي لا يفعل شئ، يجتمع ويناقش بلا فائدة، كان برلمانا في بلد أخرى، حدث الانفجار وكأن شيئا لم يحدث بالنسبة للبرلمان وللحكومة، وكان لابد من وجود ما يهز كيان الفساد في لبنان".
وقالت: "المرأة في لبنان لا تزال تعاني من العنف الأسري والتمييز والتزويج المبكر، حتى تمثيل المرأة في المناصب الحكومة لا يتناسب مع تواجدها في باقي الوظائف حيث يعلمون كموظفات بأعداد قليلة للغاية ولا يوجد مساواة حقيقية في لبنان إلى الآن".