قال محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إنشاء الإذاعة المصرية ليرهب ويخيف كل الأعداء آنذاك، وهو بيت كل إعلامى أو صحفى مصرى، ورؤساء الإذاعة المصرية جزء من عظمة مصر وتاريخها العظيم، وقطعة من كبرياء هذا الوطن.
وأضاف، خلال لقائه مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" الذي يذاع على قناة النهار: "بحكم العمل بسمع كل الإذاعات، وكلهم أبنائى، وبحاول أسمع المحطات التى لم تطور بعد، والمحطات اللى خطونا خطوة كبيرة فى تطويرها وقاربنا على الانتهاء منها مثل إذاعة القرآن الكريم، والشباب والرياضة والأغانى والشرق الأوسط، وسننتقل لتطوير البرنامج العام، والشبكات الإقليمية، والثقافية، والإذاعات الموجهة، وطالبنا بتغير اسمها، وننتهى بصوت العرب من القاهرة، والعمل بالإذاعة ممزوج بالحب، والعلاقة ما بين العاملين بالقطاع وطيدة وجيدة".
وتابع: "نجاح المذيع أمام الميكروفون كافٍ تماما لشهرته، بعمل بالمكان دون أن نفكر ماذا نترك ولكن لنحقق النتائج المرجوة، وندعم الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إقامة المشروعات القومية، ونسانده فى النهوض الدولة، لدعم القائد فى إكمال مرحلة البناء للدولة، خلاف الأدوار الأخرى من تنوير وثقافة"، مضيفا: 22 رئيس إذاعة حتى اليوم لو هذه البصمات ما كانت الإذاعة المصرية فى مكانتها هذه، ولدينا محطة القرآن الكريم يسمعها 40 مليون مواطن، والشباب والرياضة كذلك، وإذاعة الأغانى ملايين يسمعها، ومفيش شبكة لا يمكن الاستغناء عنها وليس لدينا أى منافس".
وأوضح: "هناك مخطط لانطلاق 14 محطة، وإذاعات خاصة بالدراما والمسرح والسينما والأغانى اللاتينى محطة كاملة، موسيقى، وإذاعة الكبار، ودائمًا سباقين فى الإذاعات، ولدينا ريادة كبيرة فى الإذاعات".