قال مينا إبراهيم حنا منسق عام مؤسسة "حياة كريمة" بأسيوط، إن المبادرة كانت فى البداية مجرد فكرة تم طرحها عن طريق شباب البرنامج الرئاسي، وتبناها وراعاها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتحولت بعد ذلك إلى مبادرة، ثم إلى مشروع قومى، حيث أصبح يعتبر الآن من أكبر المشروعات القومية التى تتم حاليا فى مصر.
وأضاف منسق عام مؤسسة "حياة كريمة" بأسيوط، خلال مداخلة هاتفية، اليوم السبت، على برنامج "المبادرة"، والذى يقدمه الإعلامى أحمد أبو زيد، على فضائية إكسترا نيوز، إن الذى يتم حاليا فى محافظة أسيوط هو نقلة نوعية تماما لصعيد مصر بشكل عام ولمحافظة أسيوط بشكل خاص، تلك المرحلة من المبادرة فى مرحلة أسيوط ستتناول 7 مراكز، إلى حوالى 149 قرية، بإجمالى 900 تابع من نجوع وقرى صغيرة.
وأشار مينا إبراهيم حنا، إلى أن "حياة كريمة" تتناول جميع المحاور، فنحن ندخل على القرية وننتهى فيها من كل المشروعات، مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "أننا ندخل إلى القرية ونخرج منها وقد تغير وجه الريف والقرى تماما"، فيتم الدخول إلى القرية والانتهاء من مشروعات المياه والصرف الصحى والكهرباء والغاز الطبيعى، والاتصالات والطرق، وبناء المدارس الجديدة، وكذلك توسعة الأخرى، والمراكز الصحية ومراكز الشباب والتجمعات، وغيرها الكثير.
وعن فكرة الشمول المالى قال مينا إبراهيم حنا منسق عام مؤسسة "حياة كريمة" بأسيوط، إنه على مدار يومى الأربعاء والخميس الماضيين، كان هناك وفد بالمحافظة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والبنك المركزى، ومجموعة من مسئولي ومندوبى البنوك المصرية فى أسيوط، وبحضور ديوان عام المحافظة، ومؤسسة حياة كريمة، والتقينا بأهالى قرى ساحل سليم، وشرح الضيوف فكرة الشمول المالى، كيفية دخوله ضمن مبادرة حياة كريمة.