قال النائب عمرو درويش أمين سر لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن ما يميز التنسيقية هو تأسيسها كمنصة حوارية تجمع كل أطياف العمل السياسى في مصر بمختلف الأيدولوجيات والأفكار ومن أقصى اليمين واليسار، وتجربة التنسيقية ليست أول تجربة، ولكنها التجربة الأكثر واقعية، وتمكنت من تجميع أكبر عدد من الشباب السياسيين على طاولة واحدة، مشيرا إلى أنه في بداية التأسيس تم وضع ضوابط حاكمة ومنها انطلقت التنسيقية وشبابها.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "بسبب الضوابط الحاكمة في التنسيقية وبعد مرور 3 سنوات، رأينا شباب منها موجودين في دائرة صنع القرار، والتنسيقية نجحت في تغيير أفكار الأحزاب السياسية، فخلال 3 سنوات لم نجد تعارضاً بين المواقف داخل الأحزاب ومواقف الزملاء داخل التنسيقية، وهذا دورها في الأساس هو تجميع الأحزاب على طاول واحدة، وبالتالي النائب يكون له جانبين من الالتزام، هو الالتزام الحزبي والالتزام تجاه ضوابط التنسيقية، ونفتخر للغاية بحالة التنوع الموجودة داخل التنسيقية".
وقال: لدينا ضوابط وهي الحفاظ على الثوابت الوطنية ومحاربة المخططات التي تواجهها مصر من الخارج والإرهاب والتطرف، وتلك الضوابط لا يوجد أى حزب يختلف عليها، بالتالي عندما نجلس، نلتزم بالإطار العام من أجل تنمية الحياة السياسية التي دعونا لها منذ صورة 30 يونيو، والتي استجاب لها الرئيس عبد الفتاح السيسي".