قال العزب الطيب الطاهر الكاتب المتخصص في الشئون العربية، إن التعاطى المصرى السودانى بشأن أزمة سد النهضة كان يتعامل بتلقائية وفقا لمحددات القانون الدولى وحسن النية، ولكن الموقف الإثيوبى فرض اتجاه نحو التحرك إلى الجامعة العربية للوصول لموقف عربى موحد، لدعم مصر والسودان ضد التعنت الإثيوبى بشأن أزمة سد النهضة.
وأضاف الكاتب المتخصص في الشئون العربية، في تصريحات لبرنامج كلمة أخيرة، المذاع على قناةon، والذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، أنه ليست المرة الأولى التي تتحرك فيها مصر لجامعة الدول العربية، ولكن هذه المرة طلبت مصر والسودان بالتنسيق بينهم بعقد اجتماع غير عادى لوزراء الخارجية العرب بعد زيارة وزير الخارجية ووزير الرى المصريين للسودان.
وتابع الكاتب المتخصص في الشئون العربية: تريد مصر والسودان موقفا عربيا واضحا ومحددا الملامح والاتجاهات والتوجهات نحو ممارسة الضغوط على اثيوبيا لوقف تعنتها، كما استبق وزير الخارجية سامح شكرى الاجتماع بتصريحات قوية للغاية برسائل إلى إثيوبيا، وأكد أن مصر تلقى مساندة عربية وهو تعبير سياسى قوى وسياسة يجب أن تعيها إثيوبيا في ظل تعثر المفاوضات.
وأوضح الكاتب المتخصص في الشئون العربية، أنه يتوقع أن نتائج الاجتماع ستتمثل في الطلب من اثيوبيا بالاستجابة للطلب الإقليمى والدولى نحو إبرام اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد ووقف أي إجراءات أحادية بشأن ملء السد، مما يشكل ضرر على مصر والسودان، ودعم التحرك المصرى والسودانى نحو مجلس الامن.