قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الموقف المصرى والسودانى في ملف سد النهضة، له انعكاسات مهمة على خطورة الوضع الحالي، مؤكدا أن اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية غدا بالدوحة حول هذا الملف، يعبر عن تأييد موقف القاهرة والخرطوم.
أضاف حجازى، في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى تامر أمين، عبر قناة النهار، أن هناك مجموعة من الاتصالات المتشابكة بشأن أزمة سد النهضة، تعكس خطورة المرحلة وأهميتها لمصر والسودان والعالم العربي والأمن والاستقرار الدوليين، متابعا: "الدفاع عن المصالح والأمن القومي، يستدعى إحاطة العالم فى كافة مستوياته".
وبشأن ملف إعادة إعمار غزة، أوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هذا الملف حدث في 2009 و2011 و2014 وتكرر إسرائيل هجمتها غير الأخلاقية والشرسة على القطاع لتدمير بنيته التحتية، أما هذه المرحلة فرفعت مصر منذ بداية الأحداث قدراتها في الإغاثة الإنسانية وفتح المستشفيات وإرسال سيارات الإسعاف، ووضعت لذلك علما مصريا لا يجوز المساس به، وانطلقت لتبحث مع الشركاء الفلسطينيين فرصة المصالحة الوطنية، متابعا: "بسبب مصداقية الموقف المصري واحترام طرفي النزاع، استطاعت مصر أن تساند فلسطين إنسانيا وأن تدعو للإعمار والأمل وتدعو كافة الأطراف الدولية والمجتمع الدولى وتعاملت مع مع الموقف بدور المسئول".