قالت الاعلامية لميس الحديدي، إن الأنظار تتجه لاجتماعات وزراء الخارجية العرب في الدوحة غداً الثلاثاء "غير العادية " بطلب من مصر والسودان في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات المصرية القطرية تحسناً متصاعداً، في الوقت الذي تحشد فيه القاهرة والخرطوم الحشد العربي حول أزمة سد النهضة .
وكشفت لميس الحديدي، عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على قناة " ON": أن التوقعات حول لجوء الجامعة العربية مجدداً إلى مجلس الأمن الدولي، متسائلة: ماذا يمكن أن نطلب من مجلس الأمن؟، وهل من الممكن أن يدلي المجلس بدلوه خاصة أن الاتحاد الافريقي يسعى لحله الأزمة تحت مظلته بين الدول الأفريقية.
وتابعت في توقعها لبيان الجامعة العربية غداً بعد انتهاء اجتماعات وزراء خارجيتها العرب، أن يضم بياناً ذات لهجة متصاعدة مقارنة بالبيانات السابقة وهناك أنباء عن توجه الجامعة العربية لمجلس الأمن مجدداً.
وأوضحت الحديدي، أن محور المجموعة العربية ممثلة في الأردن والسعودية والمغرب والعراق والمكلفة من الجامعة العربية بلجنة مشكلة لإجراء مشاورات في واشنطن حول سد النهضة، وقد قامت المجموعة بكل هذه المقابلات خلال الشهور الماضية متوقعة مزيد من التفعيل لدورها خلال الفترة القادمة، مؤكدة أن هذه المجموعة من الدول الأربعة ستشكل رأس حربة في اجتماعات الجامعة غداً لحشد الدعم العربي الذي من المتوقع أن يكون الدعم واضحا بقيادة السعودية والإمارات والعراق".
وأكدت لميس الحديدى، أن استضافة الدوحة لمؤتمر وزراء الخارجية العرب بالدوحة يتزامن مع التحسن المضطرد في العلاقات المصرية القطرية في إطار تنفيذ إتفاق العلا الخاص بالمصالحة، وهذا يترجمه اجتماع وزير الخارجية سامح شكري ونظيره القطري.