أكد الكاتب الصحفى أسامة الدليل، أن الحكومة الإثيوبية، إذا كانت تتصور قبل ذلك أنها تتواجد في أعلى شجرة، فإنها بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة لبحث أزمة سد النهضة، أصبحت في قاع حفرة، مشيرا إلى أن مصر لديها أدوات عديدة للغاية تستخدمها في حل أزمة سد النهضة.
وقال أسامة الدليل، خلال برنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن هناك احتمال فرض عقوبات عربية على إثيوبيا، حيث إن هناك دول عربية منها أطراف خليجية لديها مع إثيوبيا استثمارات وأصبحت الآن تلك الاستثمارات في مهب الريح، كما أصبحت المصالح الاثيوبية مع الدول العربية في مهب الريح.
وتابع أسامة الدليل، أنه ستكون هناك دوائر في منظمة الأمم المتحدة تدعم مصر، كما أنه سيكون هناك ضغط دولى واسع للغاية تشمل أطراف تصورت أثيوبيا أنها في منأى عن اتخاذ مواقف ضد أديس أبابا، مشيرا إلى أن الخروج عن القانون الدولى له ضريبة ضخمة لابد أن تدفعها إثيوبيا.
وقال أسامة الدليل: ظللنا نبحث عن اتفاق عادل وملزم تكون ملزمة لمصر والسودان واثيوبيا، ونحن الآن أمام إدارة صراع بعد أن كنا أمام إدارة أزمة.