يتزامن، اليوم، مع عيد ميلاد واحدة من أهم نجمات الوسط الفنيى ممن تركوا بصمة فى السينما بصورة كبيرة، وهى الفنانة نورا التى ولدت فى الـ18 من يونيو، وخلال عيد ميلادها نسلط الضوء على حوار نادر لها فى التليفزيون مع الفنان سمير صبرى، حيث شهد الحوار موقفا طريفا معه، حينما سألها المذيع سمير صبرى عن أنه سيحقق لها أى أمنية بشأن أى فنان تود مقابلته، وكأنه ساحر.
وهو الأمر الذى دفعها لطلب مقابلة الفنان رشدى أباظة، إلا أن سمير صبرى وبحيلة منه أخبرها بأن تنتظر لتجد أمامها الفنان وحيد سيف الذى تقمص شخصية الفنان رشدى أباظة ودخل فى موقف أثار ضحكات المتواجدين.
جدير بالذكر أن الفنانة نورا استطاعت أن توفق بين دراستها الجامعية في كلية التجارة وبين احتراف الفن، ثم بدأت نجوميتها عام 1972 عندما قدمت "بيت من الرمال" وبعدها بثلاث سنوات شاركت هانى شاكر بطولة فيلم "هذا أحبه وهذا أريده"، وفى العام نفسه قدمت فيلم "يارب توبة" و"مضى قطار العمر" وشاركت في بطولة فيلم "عندما يسقط الجسد" و"كان وكان وكان" و"هكذا الايام" و"الحب فى طريق مسدود" والشياطين" و"المليونيرة النشالة" والمحفظة معايا" و"شقة وعروسة يارب" و"الندم" و"حياتي عذاب".
واصلت توهجها ونجاحها في الثمانينيات وقدمت أفلام "ضربة شمس" مع المخرج محمد خان نور الشريف والذى تعاونت معه أيضاً في "الغيرة القاتلة" و"العار" و"أجراس الخطر" و"جرى الوحوش"، وظهرت معه كضيفة شرف فى فيلم "زمن حاتم زهران" و"الفتى الشرير"، وشاركت مع عادل إمام بطولة "غاوى مشاكل" و"عنتر شايل سيفه"، ومع محمود عبد العزيز شاركت فى أفلام "ولكن شيئاً ما يبقى" و"الكيف"، ومن أفلامها أيضاً "الأبالسة" و"لن أغفر أبداً" و"دعوة خاصة جداً" و"حادي بادي" و"أرملة رجل حي"، وكان آخر أفلامها في عام 1993 هو "الهاربان".
وفى الدراما التليفزيونية قدمت مسلسلات، و"أبداً لم يكن حباً" و"الرحاية" و"بنات زينب" و"هذا الرجل" و"عطشان يا صبايا" و"وأدرك شهريار الصباح" و"امرأة مختلفة" و"مسافرون"، ولها مشاركات مسرحية أيضاً مثل "المليم بأربعة" و"مين ميحبش زوبة" و"لوكاندة الفردوس"، و"سبعة وجوه للحقيقة" الذى كان آخر أعمالها التليفزيونية.
قررت نورا اعتزال الفن في عز نجوميتها حيث روت الممثلة عفاف شعيب أنهما كانتا في منزل نورا، وبعد أن استمعت للآية الكريمة (وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين.. يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين) فدخلت في نوبة بكاء قبل أن تقرر الاعتزال في هذه اللحظة وارتداء الحجاب.