قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، إنه تم بناء واختبار الشبكة المعلوماتية خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتم رفع كفاءة الأجهزة وعناصر الشبكة، مشيرا إلى أن الشبكة لا علاقة لها الإنترنت، وهي شبكة مغلقة توصل المدارس ببنك الأسئلة الموجود بوزارة التربية والتعليم، حتى لو حدثت أزمة في الإنترنت يستمر العمل.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي رامي رضوان ببرنامج "مساء dmc" الذي يذاع على قناة dmc: "الشبكة عليها أكثر من 2500 مدرسة، وعدد المدارس التي ستجرى بها الامتحانات، ستحدده وزارة التربية والتعليم، اليوم تم إطلاق 15 خدمة جديدة فأصبح هناك 75 خدمة على بوابة مصر الرقمية، وأبرزهم خدمة الأحوال المدنية واستخراج بدل فاقد وبدل تالف بطاقة الرقم القومي ومستخرج شهادة الميلاد والوفاة، وخدمات في التوثيق بالتعاون مع وزارة العدل".
وقال: "سيتم إطلاق دفعات أخرى من الخدمات خلال شهر يوليو وأغسطس وسبتمبر، ويتم حاليا عمليات الأرشفة والفهرسة بطرق علمية سليمة، ونعمل على بناء منظومات للتطبيقات التشاركية التي تستخدمها الهيئات الحكومية، مثل أنشطة الشئون القانونية والمشتريات والموارد البشرية".
وتابع: "يجرى تدريب الزملاء الذين سينتقلون للعاصمة والمعنيين بالتحول الرقمي والميكنة، لتجهيزهم قبل الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، وتم تأسيس وحدات للتحول الرقمي على نفس النمط، وتم إنشاء أكاديمية للوظائف النمطية، وكل وظيفة لها مسار تدريبي لكل العاملين بمختلف الوزارات قبل انتقالهم".
وقال: "قسمنا الوزارات لـ3 مراحل فيما يتعلق بأرشفة الأوراق والمستندات، وتختلف تلك الأوراق وفقا لطبيعة عمل الوزارة، وهناك خطة زمنية يتم العمل وفقا لها، على أن يتم قبل نهاية العام الحالى أرشفة مليار مستند، لدينا 33 ألف مبنى حكومة موزعة على محافظات مصر، ويتم ربطها بالألياف الضوئية وتم الانتهاء من 13 ألف منها، والمواطن لن يحتاج للوصول للعاصمة الإدارية الجديدة للحصول على الخدمة التي يرغب فى الحصول عليها".
وتابع: "دور وزارة الاتصالات في حياة كريمة، يبدأ بتوصل كابلات الألياف الضوئية لـ مليون و50 ألف مسكن، بالإضافة إلى 14 ألف مبنى حكومي، سيتم إقامة 1000 محطة في القرى لتصل جودة تلك الخدمات في تلك القرى للمعايير العلمية المحددة".
وقال: "خطة تطوير البريد تجري في 3 محاور متوازية، الأول هو تطوير المكاتب، وانتهينا خلال عامي 2019 و2020، من عدد كبير من المكاتب وسيكون لدينا 85 مكتبا متنقلا يحمل صراف آلي واثنين من موظفي البريد، والهدف منها تقليل الزحام، بالإضافة إلى إقامة مكاتب صغيرة أو أكشاك بمحطات البنزين، بالإضافة إلى التطوير النوعى، وتطوير العمل داخل البريد، لتشمل الخدمات الحكومية وخدمات تخدم ملف الشمول المالي".
وتابع: "بدأنا هذا العام في طرح خدمات مالية وسيتم إطلاق المحفظة الرقمية خلال النصف الثاني من هذا العام".