علقت الاعلامية لميس الحديدى، على واقعة الطالبة حبيبة طارق المشهورة إعلاميا باسم "فتاة الفستان"، قائلة: " كانت لابسة فستان بسيط بنص كوم، ولا كان محزق ولا ملزق، ورغم أنها حرة فى ارتداء ما تشاء"، مردفة: "البنت تلبس مايوه أو نقاب أو حجاب أو أى حاجة دى قضية شخصية ولا يمكن أن نسمح لهذا المجتمع أن يكون وصيا على لبسنا ولبس البنات ارحمونا بقى من قصة كنتى لابسة إيه؟ عشان يتحرشوا بيكي".
أضافت لميس الحديدى، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشةON، قائلة: "رغم بساطة فستانها وكان شكلها زى القمر، لكن فيه ناس قررت تسخف وتنكد عليها وسمعت كلام مش طبيعى، نسيتى تلبسى بنطلون، ورغم أنها لابسة فستان إلا أنها خلوها وكأنها أعجوبة أن ترتدى فستانا".
وتابعت: "فيه إيه؟ البنت لابسة فستان المفروض تلبس إيه؟ الأساس فى زى الفتيات هو الفستان، البنطلونات حديثة عهد.. ماله الفستان؟ مافهيوش أى حاجة".
ووجهت الحديدى الشكر لرئيس جامعة طنطا، قائلة: "تحرك سريع عبر نشر الفتاة لقصتها وقرر إحالة شكواها للتحقيق العاجل للنيابة العامة، وده لازم نشكره عليه، الجامعة لا يمكن أن تقبل هذا الأمر".
وأبدت لميس الحديدى تعجبها من ورود بعض التعليقات، على الفتاة من قبل سيدات قائلة: "عجيب أوى بنت تنتقد لبس الفتاة والسؤال للمنتقدات، إنتى هتربى ابنك على إيه بتصرفاتك دي؟ انتى بتربى ابنك على التحرش !".