قال الإعلامى أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، صديق الحسينى أبو ضيف، إنه يوم أحداث الاتحادية، كان الزميل الحسينى أبو ضيف نزل بالكاميرا، وأطلق الرصاص الحى على عدد من المتظاهرين، وكان من نصيب الحسينى أبو ضيف رصاصة أعلى رأسه.
وتابع خلال الفيلم الوثائقى، "قرار شعب" الذى تبثه قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى: "الحسينى أبو ضيف قبل استشهاده كان ناشر تحقيق في جورنال الفجر، ووقتها كان محمد مرسى طلع قرار عفو رئاسى عن مجموعة من المسجونين، وكان من ضمنهم شقيق زوجة مرسى".
من جانبه، قال سامح عاشور نقيب المحامين السابق: "الحسينى أبو ضيف أغتيل عمدا بإطلاق رصاص، وقناصة".
وفى مثل هذا اليوم قبل 8 سنوات، خرج الملايين من كافة أبناء الشعب المصرى في مختلف الميادين والشوارع ليعبروا عن رفضهم للواقع الذى كانت تريده الجماعة الإرهابية وهو الواقع الذى يقوم على العنف والدم وسطر الشعب ملحمة وطنية فريدة، وعادت الروح للبلاد من جديد بعد عام صعب للغاية عاشه الشعب تحت حكم الجماعة الإرهابية.
8 سنوات مرت على وضع كلمة النهاية لكذب وتلفيق واستقطاب الجماعة الإرهابية، وأدرك المصريون الفتنة التي كانت تريد هذه الجماعة في نشرها، وتصدوا للخراب والتدمير.. 8 سنوات مرت على ذكرى تحرير مصر من أسوأ تنظيم واحتلال.. وحان الوقت للحديث عن القرار الذى حرر مصر من جماعة الإخوان.