قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، إن الإصرار على تحدى الجماعة الإرهابية بدأ من دار الأوبرا المصرية، مضيفة: "وكان هناك قرار بإقالتى من رئاسة دار الأوبرا، ورفضه جميع الفنانين والعاملين".
وأكدت خلال لقائها ببرنامج "التاسعة"، عبر القناة الأولى المصرية، مع الإعلامية شافكى المنيرى، أن دار الأوبرا تحدت تغيير الهوية من جانب الجماعة الإرهابية، موضحة أن الاعتصام لم يكن فنانين ومثقفين فقط، ولكن انضم لهم الشعب وقتها، وكان هناك اتفاق غير عادى، في حب مصر والخوف على مصر.
وذكرت وزيرة الثقافة أن 30 يونيو من أعظم أيام التاريخ الحديث، لأنها مثلت عودة الهوية الوطن، وعودتنا كمصريين.
ولفتت إلى أن التجربة القاسية لها كان بها دروس قوية، واستفادت كثيرا منها، لافتة إلى أنها استشعرت أهمية الفن، مؤكدة أن 30 يونيو كانت سببا في أن يصل ما تقدمه دار الأوبرا لكل المصريين، حيث أن تحدى دار الأوبرا للجماعة الإرهابية ساهم في تعزيز القوة الناعمة لمصر.
وذكرت أن توليها وزارة الثقافة كانت مسؤولية كبيرة كأول سيدة تتولى منصب وزيرة الثقافة، خاصة فى ظروف لم تكن سهلة، وتم وضع أمور كثيرة واستكمال ما تم إنجازه في وزارة الثقافة فى السنوات السابقة، وواجهنا تحدى جائحة كورونا، نتج عنها ابتكار أفكار كثيرة حققنا فيها نجاحات.