قال اللواء بحرى محفوظ طه مدير الكلية الحربية سابقا، إن القواعد البحرية المصرية الجديدة دورها فى حماية البحرين الأحمر والمتوسط، وتم إنشاء قاعدتين بحريتين فى مدى 4 سنوات ماضية وآخرها قاعدة 3 يوليو، وهناك قاعدة برنيس افتتاحها من قبل، معقبا: "لدينا ثروات طبيعية بالبحر الأحمر، وهناك وبحث وتنقيب لثروات طبيعية فى البحر الأحمر وفى البحر الأبيض المتوسط".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلى عبر برنامجها المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن قاعدة برنيس أكبر قاعدة عسكرية فى البحر الأحمر، معقبا: "هناك تحديات لوجود قوى دولية متعددة من خارج الدول المشاطئة من ناحية باب المندب، ويجب أن تكون قاعدة عسكرية بها قوى ومراكز قيادة وسيطرة، وهناك نوع من الحروب بالبحر الأحمر، والقاعدة العسكرية جاهزة لأى حرب بالبحر".
وتابع أنه لابد من سيطرة القواعد العسكرية البحرية ويجب أن نكون على أهب الاستعداد لمواجهة أى تحدى".
وتعتبر أبرز أهداف قاعدة 3 يوليو البحرية، خلق كيان عسكرى ومركز نقل جديد لمجابهة زيادة التهديدات والعدائيات على الاتجاه الاستراتيجى الغربى، وسرعة رد الفعل لتأمين الحدود الاستراتيجية الغربية للدولة وحماية مقدراتها المتمثلة فى تأمين خطوط المواصلات البحرية وحركة النقل البحرى الصديق القادم من وإلى الغرب.
وتقع القاعدة على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط على مساحة تزيد عن 10 ملايين متر مربع، تمثل موقعا جغرافيا فريدا يحقق المزيد من القدرات الإضافية، حيث تعد نقطة انطلاق هى الأكثر قرباً لمواجهة أى مخاطر محتملة من اتجاه البحر الأبيض المتوسط، وموقع جغرافى فريد يتوافق مع كود القواعد البحرية.