قالت الكاتبة الصحفية زينب عبداللاه إن كتابها "فى بيوت الحبايب" المطروح حاليًا بمعرض الكتاب الدولى فى دورته 52 والصادر عن الدار المصرية اللبنانية يحوى صورًا ووثائق بخط اليد لنجوم الزمن الجميل تنشر لأول مرة.
وأوضحت مؤلفة كتاب "في بيوت الحبايب" خلال استضافتها أمس ببرنامج "ياللى بدعتوا الفنون" على قناة النيل الثقافية أن الكتاب يتناول تفاصيل وأسرار 20 شخصية ما بين نجوم الفن والإنشاد والتلاوة في رحلة بحث بدأتها منذ 4 أعوام ومستمرة حتى الأن تعرفت خلالها عن قرب على تفاصيل حياة ما يزيد عن 40 نجماً من داخل بيوت هؤلاء المبدعين ومن معلومات أدلى بها الأبناء والأحفاد و أقرب المقربين من هؤلاء النجوم .
وأشارت عبداللاه خلال البرنامج الذى تقدمه ريهام منيب وتعده دينا حاتم ويخرجه وائل الجندى إلى أن كتاب "في بيوت الحبايب" يضم عدداً كبيراً من الصور الخاصة لهؤلاء النجوم والتي تنشر لأول مرة، حيث انتقلت الكاتبة إلى بيوتهم وتعرفت عن قرب من خلال حوارات مع أبنائهم وأحفادهم عن الأسرار والخفايا التى لا يعلمها الجمهور عن هؤلاء المبدعين ووصفت بدقة هذه البيوت، كما جمع الكتاب عددًا من الصور الخاصة التى تنشر لأول مرة لهؤلاء النجوم والكثير من الوثائق المكتوبة بخط اليد.
ووصفت الكاتبة خلال كتاب " فى بيوت الحبايب" كيف كانت الحياة فى بيت صوت السماء الشيخ محمد رفعت، وماذا دار فى جلساته التى جمعت أهل الفن والأدب من مختلف الأديان، وأسرار سنوات مرضه وعزلته، ورحلة حياة الشيخ النقشبندى وكيف توقّع وفاته وتفاصيل وصيّته التى كتبها قبل ساعات من موته، ولماذا تعرّض ملك المواويل، محمد عبد المطلب للاعتقال وكيف نجا، وقصص ميلاد روائعه وكيف تحطّم قلبه، ومالا يعرفه الكثيرون عن عقيلة راتب السندريلّا والفنانة، الاستعراضية التى تسابق على حبّها رجالُ السرايا ونشبت بسببها معركة بين المصريين والإنجليز، ورحلة حياة عماد حمدى من التألق حتى الموت مكتئبًا، وكيف لعبت الصدفة دورها فى حياة شرير الشاشة الظريف توفيق الدقن، وتفاصيل رحلة إبداع وأوجاع كبير المبدعين بديع خيرى وحكاياته مع الريحانى وسيد درويش ومأساة ابنه عادل خيري، ومشوار حياة سعاد محمد مع أهل الفن وزوجين و 10 أبناء، وحكايات القهر والألم والحزن فى حياة ملوك الضحك زينات صدقى وعبدالفتاح القصرى وعبدالمنعم إبراهيم ومحمد رضا وعبدالمنعم مدبولى وفؤاد المهندس، وعلاء ولى الدين، وكيف نجا ممثل الطبقة الوسطى حسن عابدين من الإعدام على يد الصهاينة ودور الشيخ الشعراوى فى حياته، ومغامرات حمدى وعبدالله غيث من قرى الشرقية إلى معارك الفن والحياة، ورحلة صعود مديحة كامل إلى قمة النجومية، وتفاصيل رحلتها إلى الله، وأسرار اعتزالها والساعات الأخيرة، فى حياتها، وحقيقة الشائعات المتداولة عنها" كما يتضمن الكتاب تفاصيل وتشابك العلاقات بين رموز الفن والدين والسياسة، ومواقف عبدالناصر والسادات والشيخ الشعراوى مع أهل الفن.
وضم الكتاب أخر صور لأميرة السينما مديحة كامل قبل وفاتها وصور متعددة من مراحل حياتها المختلفة وخاصة بعد فترة اعتزالها، وصور وثائق بخط يد الشيخ النقشبندى ومنه وصيته التي كتبها قبل ساعات من وفاته، وعدد من الوثائق والعقود الخاصة بالشيخ محمد رفعت، وصور المقتنيات الخاصة بعدد من الفنانين الذين تناولهم الكتاب، وغيرها من صور ووثائق تنشر لأول مرة .